اختفاء مهاجر عند الحدود الإسبانية الفرنسية
رجّحت السلطات المحلية في إقليم الباسك الإسباني اختفاء مهاجر في نهر بيداسوا (بين إسبانيا وفرنسا) .
أعلنت السلطات المحلية في إقليم الباسك الإسباني أمس الأحد، عن فقدان شخص، ربما يكون مهاجرا، في نهر بيداسوا بين إسبانيا وفرنسا.
وقالت حكومة الإقليم في بيان "أمس (السبت)، قفز ثلاثة أشخاص إلى نهر بيداسوا، تمكن اثنان فقط من عبوره. ولهذا السبب تم تنشيط فرق البحث. وتم العثور على حقيبة ظهر" في مدينة إيرون الإسبانية.
مسؤول شؤون الهجرة في هذه المنطقة بشمال إسبانيا، كزابيير ليغاريتا، قال "كل المعطيات شير" إلى أنه مهاجر، دون إعطاء مزيد من المعلومات عن أصله وهويته.
وقالت خدمة الطوارئ في إقليم الباسك الإسباني إن عمليات البحث، التي بدأت يوم السبت حوالي الساعة 6 مساء، كان من المقرر أن تستمر حتى الساعة السابعة من مساء الأحد، قبل أن تستأنف الإثنين.
وعلى الجانب الإسباني، تم نشر ثلاثة قوارب ومروحية، بدعم رجال إطفاء فرنسيين من منطقة البيرينه.
أما على الجانب الفرنسي، دعا مسؤولون إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين طرق المهاجرين".
وفي مواجهة زيادة الضوابط على الحدود الفرنسية الإسبانية، يغامر المهاجرون عبر عبور طرقات تعرضهم لمخاطر جمّة، من أجل الدخول فرنسا.
في العام الماضي، غرق ثلاثة مهاجرين، بينهم مواطن من ساحل العاج وآخر من غينيا، في بيداسوا. وفي تشرين الأول/أكتوبر، لقي ثلاثة جزائريين مصرعهم عندما صدمهم قطار في سيبور، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود، أثناء سعيهم لتفادي نقاط الشرطة.
وحسب الإحصاءات الرسمية، وصل عدد من رفض دخولهم إلى الأراضي الفرنسية من تلك المنطقة العام الماضي إلى 13,164 شخصا، بزيادة نسبتها 120% مقارنة بالأعداد التي تم تسجيلها في 2020 (5,976).
ووفقا للسلطات الفرنسية، جاء أكثر من نصف هؤلاء من البلدان المغاربية، وثلثهم من البلدان الناطقة بالفرنسية في أفريقيا جنوب الصحراء (مالي وغينيا وساحل العاج والسنغال).
