بوادر التحالفات الانتخابية تبصر للنور في ( صيدا-جزين)
أبصرت للنور أول لائحة في دائرة (صيدا - جزين )، رغم عدم اكتمالها، في وقتٍ تواجه اللائحة المقابلة التي يشكّلها التيّار الوطني الحر عراقيل. وتضمّ اللائحة ثلاثة مرشّحين فقط هم :"النائب ابراهيم عازار الذي يُعتبر فوزه عن أحد المقعدين المارونيّين مضموناً، وجوزيف سكاف عن المقعد الكاثوليكي، ونبيل الزعتري عن أحد المقعدين السنيّين في صيدا".
وتشير المعلومات الى أنّ أصوات الثنائي الشيعي ستصبّ لصالح عازار في جزين، في حين ستصبّ الأصوات نفسها لصالح الزعتري في صيدا. وأفادت مصادر لوكالة أنباء آسيا؛ بإنّ ولادة هذه اللائحة جاءت بعد تعثّر الاتفاق مع الدكتور عبد الرحمن البزري الذي يتّجه نحو التحالف مع النائب أسامة سعد.
كما أوضحت مصادرنا أن رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد تواصل مع المرشح عن المقعد الكاثوليكي في جزّين العميد المتقاعد جميل داغر، لضمّه الى لائحته التي يشكّلها في دائرة صيدا- جزّين، مؤكدة ان "داغر يحظى بدعم حزب الكتائب الذي يعتبره مرشّحه السرّي عن هذه الدائرة، بعلم سعد".
في المقابل؛ رفض رئيس التنظيم الشعبي الناصري التحالف مع أي من "الثنائي الشيعي" و التيار الوطني الحر في دائرة صيدا- جزّين، لأنه لا يريد أن يكون مع "قوى السلطة" كما أبلغهم في الأسابيع الماضية- وفقا للمصادر.
وبحسب المعلومات فإن "جبهة المعارضة" الأن أصبحت تضم كلاً من:" التنظيم الشعبي الناصري وحزب الكتائب تحضيراً للإستحقاق الإنتخابي".
وأفادت مصادرنا بأن لقاء جمع بين أسامة سعد وعبد الرحمن البزري في منزل سعد، توافقا فيه مبدئياً على التحالف الانتخابي في دائرة (صيدا – جزين)، على أن يستكمل البحث في باقي التفاصيل لجهة اسم اللائحة والمرشحين المحتملين من جزين الذين قد ينضمون إليها بعيداً من قوى السلطة.
وأكدت المصادر على أن سعد يسعى للتعاون مع شخصيات مستقلة من خارج قوى السلطة لتشكيل لائحة تعمل من أجل التغيير وإنقاذ لبنان من الانهيارات التي تعصف به، ويعتبر ان الانتخابات فرصة لتقويض شرعيات تآكلت، وتثبيت أخرى اكتسبت شرعية شعبية في ساحات النضال وميادينه.
