جمال سليمان لـ "آسيا" : أقدم في رمضان شخصية مصمم أزياء!

حوار- هنادي عيسى

2022.03.14 - 08:15
Facebook Share
طباعة

 يعتبر الممثل جمال سليمان نجما من طراز رفيع، فهو الفنان المثقف والخلوق والذي يدرس خطواته قبل أن يقدم عليها. وهو يخوض حاليا تجربة المشاركة في الدراما العربية المشتركة التي تجمع النجوم السوريين واللبنانيين. كما عرض له في صالات السينما المصرية فيلم " الكاهن". الذي حقق ايرادات عالية فماذا يقول في حواره مع وكالة أنباء آسيا " عن هذه الأعمال. التفاصيل في هذا الحوار.

 

 

- كيف تلقفت ردة فعل الناس على دورك في فيلم "الكاهن " ؟
كانت ممتازه الحمد الله،من الجمهور و كذلك النقاد الذين رأوا في الفيلم تجربة مختلفة عن السائد.


- اعمالك السينمائية في مصر قليلة ما الذي جذبك الى هذا الفيلم؟
بالفعل اعمالي في السينما عموما قليلة وكان فيلم "الكاهن" واحدا من العروض التي جذبتني من حيث موضوعها و من حيث الشخصية التي جسدتها و كذلك من حيث الإمكانات الإنتاجية التي اتاحت الفرصة لجمع هذا الكم من النجوم. ثم انني سبق ان عملت مع عثمان أبو لبن كمخرج و محمد ناير كمؤلف في مسلسل "صديق العمر " و أسعدني ان نكون معا في تجربة جديدة.


- كنت ستصور مسلسلا عن زعيم ليبي اين أصبح؟
نعم كنا سنصور مسلسلا عن الزعيم الليبي إدريس السنوسي و قد تم تأجيله أكثر من مرة و ذلك بسبب عدم و صول الكتابة إلى المستوى المطلوب.


- هل بدات تصوير مسلسل لرمضان ٢٠٢٢؟
نعم بدأت منذ أسابيع تصوير مسلسل " ظل" في بيروت وأقدم فه شخصية مصمم أزياء ناجح و لكن ماضيه يطارده ليدفع ثمن أشياء حصلت قبل سنوات. المسلسل من انتاج "غولدن تتش " و إخراج محمود كامل.


- إذا هو مسلسل مشترك لبناني سوري كيف تنظر الى هذه الدراما المنتعشة منذ سنوات؟
انظر اليها كجزء من الصناعة التلفزيونية العربية قدمت عددا لابأس به من الأعمال بعضها كان متميزا و أحبه الجمهور. المسألة بسيطة و هي معادلة قبلتها المحطات و كذلك الجمهور. و لكن يجب ان لا تستسلم هذه الصناعة للتكرار و الاستنساخ و لا تستغل الرواج من اجل المكسب المؤقت، بل يجب ان يكون الطموح كبيرا و يجب توظيف مزيد من الإمكانات و الإرادة من اجل مشاريع أكبر


- بعد نجاحك في اكثر من عمل صعبدي هل ابتعدت عن هذا النوع؟
من الطبيعي ان لا أكرر نفس النوعية من الأعمال لمجرد أنني نجحت بها، طبعا هذا لا يعني أنني لن أقدم عملا صعيديا في المستقبل الا أن التنويع ضروري.


- هل أعمال الدراما السورية بدات تعود الى سابق عهدها وما هي الاعمال التي جذبتك اخيرا؟
إلى حد ما. الدراما السورية ليست ضحية ظروف الحرب فقط بل هي أيضا ضحية الاستسهال و المنتجين الدخلاء الذين يعتمدون على كتاب و مخرجين متواضعي الموهبة و الإمكانات و ميزانيات فقيرة جدا. يجب أن نعرف بأن سر نجاح الدراما السورية و تميزها يعود إلى أن الكلمة العليا كانت للمخرج المبدع و ليس للمنتج الذي يتدخل في كل شيء دون ان يمتلك المؤهلات.


-هل جذبتك دراما المسلسلات القصيرة التي تعرض على المنصات؟
نعم جذبتني و أعتقد أنها فرصة لتقديم أعمال أكثر ابداعا و تكثيفا.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 9