أوكرانيا تتلقى مساعدات عسكرية وتفتح باب التطوع للأجانب
ذكرت صحيفة ذا إندبندنت في نسختها الانجليزية، أن وزارة الدفاع الليتوانية أرسلت كمية كبيرة من المساعدات العسكرية، بما في ذلك البنادق الآلية والذخيرة والخوذات والسترات الواقية من الرصاص ، إلى الجيش الأوكراني في الوقت الذي تخوض فيه البلاد حربًا فرضتها روسيا.
وقال وزير الدفاع اليوم في منشور على فيسبوك: "ليتوانيا والقوات المسلحة الليتوانية من بين الدول التي تقدم المساعدة العسكرية لأوكرانيا ، التي هي بالفعل في حالة حرب".
يأتي ذلك فيما قال مستشار وزير الداخلية الأوكراني إن القوات الروسية تقدمت إلى خاركيف الأوكرانية بالعربات العسكرية، وبدأت معارك عنيفة داخل المدينة.
وأعلن عمدة خاركيف أوليج سينيجوبوف ، حسبما ذكرت صحيفة كييف إندبندنت، أنه "كان هناك اختراق من خلال الآليات الخفيفة بما في ذلك في الجزء الأوسط من المدينة.
وطُلب من المدنيين البقاء في منازلهم، وإطلاق النار على المحتلين من منازلهم ونوافذهم وإطلاق زجاجات المولوتوف.
يأتي ذلك فيما تعهدت دول بريطانيا وأمريكا وغيرهما بتقديم مساعدات كبيرة لأوكرانيا لمواجهة روسيا، فيما سلمت ألمانيا لأوكرانيا شحنة أسلحة جديدة.
وتسعى الدول الغربية إلى دعم أوكرانيا بالمال والسلاح ضد روسيا بما انهم يتخوفون من مواجهة مباشرة مع روسيا، قد تعمل على إشعال حرب كبرى.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، اليوم الأحد، بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، فتح باب التطوع للأجانب للقتال بجانب قوات الجيش الأوكراني.
إلي ذلك، أفادت وسال الإعلام الأوكرانية، بإطلاق صافرات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف، حسبما نقلت وسائل الإعلام المختلفة في نبأ عاجل لها.
وقال زيلينسكي في مقطع فيديو على فيسبوك: "صمدنا ونجحنا في التصدي لهجمات العدو"، موضحا أن "القتال مستمر في العديد من البلدات والمناطق في البلاد، لكن جيشنا هو الذي يسيطر على كييف والمدن الرئيسية في كل أنحاء العاصمة".
وقال زيلينسكي في الفيديو: "كل صديق لأوكرانيا يريد الانضمام لأوكرانيا للدفاع عن البلد، من فضلك تعال، سنعطيك أسلحة". كما طالب الأوكرانيين الذين فروا من حدود البلاد، إلى "العودة" للمساعدة في الدفاع عن الدولة.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت ألمانيا والمجر إلى "التحلي بالشجاعة" ودعم استبعاد روسيا من نظام "سويفت" المصرفي لمعاقبة موسكو على غزو بلاده.
وأضاف: "لدينا بالفعل دعم شبه كامل من دول الاتحاد الأوروبي لفصل روسيا عن سويفت. آمل أن تتحلى ألمانيا والمجر بالشجاعة لدعم هذا القرار. لدينا الشجاعة للدفاع عن وطننا والدفاع عن أوروبا".
