إطلاق مبادرة "داعمون" لحقوق الإنسان"

كتبت زينب عواركة #أسيا_نيوز

2022.02.24 - 03:10
Facebook Share
طباعة

 تحت شعار "داعمون لحقوق الإنسان" انطلقت مبادرة لبنانية كندية سويدية في كل من بيروت ومونتريال ومالمو (السويد) لدعم حقوق الإنسان ، ومن المقرر أن تبدأ المبادرة عملها الفعلي في الاول من مارس/ آذار 2022.
وتشمل المبادرة في المرحلة الأولى إطلاق صفحة في مواقع إلكترونية وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض السيرة الذاتية مصورة في كليبات منفصلة لطالبي وظائف - عن بعد في مؤسسات محلية، عربية، ودولية من ذوي الكفاءة العلمية والعملية من ذوي الاحتياجات الخاصة
وبدلا عن تقديم طلب توظيف لاصحاب العمل ستنتج المبادرة على نفقتها تقارير شخصثة تستعرض مهارات ومستوى تعليم وقدرات طالبي الوظائف من ذوي الاحتياجات الخاصة ثم ترسلها الى الشركات الكبرى في مجالات يمكن للموظفين فيها ان ينجزوا اعمالهم عن بعد.
وتعمل المبادرة على تقديم خدمات التوظيف مجانا لذوي الاحتياجات الخاصة من القادرين على العمل في مهن لا تحتاج للانتقال ويمكن ممارستها أونلاين.
وتأتي تلك المبادرة في ظل انشغال العالم بالوباء والحرب. وقد تداعى نشطاء من البلدان الثلاث لإطلاق مبادر توظيف الأكفاء من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر عرض سير ذاتية مصورة تكون بمثابة تعريف لأصحاب العمل بالمميزين من ذوي الاحتياجات الخاصة في وسائل إعلامية في البلدان الثلاث.
وقد شارك في اطلاق المبادرة كل من:
- الاعلامية وسام حمود - مالمو، السويد،
- الزميل خضر عواركة مدير عام شبكة اسيا نيوز.
- المحامي بسام شمص.
الاعلامية زينة يوسف (طالبة دكتوراه) ومؤسسة شبكة اراجيندا.
- بانا اثاني، ناشطة ومديرة تحرير شبكة ara-genda في مونتريال".
- السيد صافي عواركة (المدير الاداري لوكالة انباء اسيا)
جدير بالذكر أن المبادرة لا تهدف للربح ولا تتلقى أية تبرعات من أي جهة، وأوضح القائمون على المبادرة أن الخدمات التي ستقدمها ممولة بالكامل من اعضائها
ووفقا لمبادئ المبادرة فلن تكون خدمات توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة النشاط الوحيد يل ستشمل مساعدة ضحايا التعذيب في السجون، واللاجئين وتولي قضايا حقوقية عبر محامين متطوعين لملاحقة منتهكي حقوق الانسان امام محاكم محلية في بلاد تخول قوانينها القضاة ملاحقة المجرمين على الصعيد الدولي.
وأعلنت المبادرة عن تعيين السيد صافي عواركة منسقا والمحامي بسام شمص ممثلا قانونيا والسيدة زينة يوسف ناطقا اعلاميا باسم المبادرة.
فيما شكل مجلس الأمناء من المؤسسين، وستعمل المبادرة على تأسيس كيانها بشكل قانوني في لبنان والسويد وكندا خلال الاسابيع القليلة القادمة.
وضاعفت جائحة كورونا من معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة، ففي وقت سابق حذرت الأمم المتحدة من المخاطر التي تحيط بذوي الاحتياجات الخاصة في ظل انتشار جائحة كورونا على مستوى العالم.
وأعلنت خبيرة من الأمم المتّحدة في مجال حقوق الإنسان قائلة: "يشعر الأشخاص ذوو الإعاقة بأنهم مُهملون ومَتروكون. وقد تكون إجراءات الاحتواء، على غرار التباعد الاجتماعي والعزل الذاتي، مستحيلة التنفيذ بالنسبة إلى من يعتمد على دعم الآخرين عند تناول الطعام وارتداء الملابس والاستحمام. فهذا الدعم أساسي لذوي الإعاقة كي يبقَوا على قيد الحياة، وعلى الدول أن تتّخذ تدابير حماية اجتماعية إضافية وأن تضمن استمرار هذا الدعم بطريقة آمنة طوال مدّة الأزمة."
ودفع تفشي جائحة فيروس كورونا الكثيرين في شتى أرجاء العالم إلى خوض تجربة "العمل عن بُعد"، الأمر الذي ساهم في تسير العمل في عدة قطاعات رغم الأزمة، وهو ما يشير إلى الأن هناك إمكانية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من أعمال يستطيعون إنجازها من المنزل في ظل نجاح التجربة.
تشير اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والتي تعترف بما لجميع أفراد الأسرة الإنسانية من كرامة وقيم متأصلة وحقوق متساوية غير قابلة للتصرف كأساس للحرية والعدالة والسلام في العالم.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 2