زيادة الوزن من أهم أسباب التهاب المريء

2022.02.17 - 11:13
Facebook Share
طباعة

المريء هو المسؤول عن تمرير الطعام من الفم إلى المعدة. إنه أنبوب عضلي، يبلغ طوله 25 سنتيمتراً، ويمر عبر الصدر والحجاب الحاجز. أما التهاب المريء، فهو مرض يصيب الأنسجة في داخل الأنبوب، حيث تتجمع الخلايا في بطانته، ما يؤدي إلى تهيجه، وبالتالي، إلى التهابه. ويعود سبب التهابه، أيضاً، إلى الارتداد المعدي المريئي، أي ارتجاع الحمض إلى الفم الذي ينتج عن فشل عمل العضلة العاصرة في المعدة، التي تأخذ دور الصمام، ويمكنها الحد من هذه الحالة بحسب موقع passeportsante.

قد يصيب هذا المرض البالغين والأطفال والنساء الحوامل. وهو يؤثر في عملية بلع الطعام، ويسبب التقرحات والحموضة في المعدة تاركًا مذاقًا مزعجًا ودائمًا في الفم.

أسبابه
إنّ الارتداد المعدي المريئي يحدث بسبب ضعف وظيفة العضلة العاصرة للمريء. فهي، عند تناول الطعام، تنفتح بشكل طبيعي، وتسمح بمروره من الفم إلى المعدة، ثم تنغلق لمنع ارتداد حمض المعدة وتجنّب التهاب المريء. أما العوامل والأسباب التي يمكن أن تحفز المرض، فهي على الشكل الآتي:

السمنة أو زيادة الوزن

النظام الغذائي الغني بالدهون
التبغ والقهوة والشوكولاتة
الحمل
الشلل الجزئي في المعدة، وهو مرض يصيب المعدة ويؤدي إلى صعوبات في إدارة حمض المعدة
فتق الحجاب الحاجز، وهو إصابة في الجهاز الهضمي
بعض الأدوية
التوتر والضغط النفسي

الأعراض
العلامات والأعراض السريرية الشائعة المصاحبة لالتهاب المريء هي الحموضة التي تبدأ في الجزء العلوي من البطن. هذه الأعراض قد تترافق مع أعراض أخرى، منها الطعم الكريه والحامض في الفم، ومنها ارتداد الحمض من المعدة إلى الفم، أو الألم أثناء البلع، خصوصاً عند تناول الطعام الساخن. أما العلامات المحتملة، فمنها البحة في الصوت أو السعال المستمر أو حتى الشعور بعدم الراحة في أثناء الليل.

علاجه
يمكننا قبل اللّجوء إلى الدواء إجراء بعض التعديلات الغذائية التي تساعد في تخفيف ارتداد المعدة. من بين هذه التغييرات، على سبيل المثال:
التوقف عن التدخين أو تجنب الأطعمة الدسمة. وبعد ذلك يمكننا اللّجوء إلى المسكنات ومضادات الالتهاب التي تعد من الأدوية الأكثر ارتباطًا بعلاج التهاب المريء.
إذا كان المريض يعاني زيادة في الوزن أو من السمنة، سوف يساعده فقدان الوزن حتماً على الحد من ارتداد المعدة أو التخلص منه. لذلك من الضروي استشارة اختصاصي في هذا المجال من أجل وضع خطة غذائية فعالة، لتنظيم كمية الطعام وتحديد نوعه بشكل صحيح.
في هذه الحالة قد تختفي الأعراض، تقريباً، بعد حوالي خمسة عشر يومًا من ظهورها. وقد تمتد مدة أطول، فهذا أمر يعتمد على شدة التهاب المريء ونوعه.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 1