آخرهن مايا دياب.. تجميد البويضات حيلة الفنانات للاحتفاظ بحلم الأمومة

2022.01.04 - 05:13
Facebook Share
طباعة

 كشفت النجمة اللبنانية مايا دياب عن أنها بدأت رحلة تجميد البويضات لرغبتها في إنجاب أطفال والزواج مرة ثانية. جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع الفنانة المصرية نيللي كريم في برنامج "بصراحة" الذي يبث عبر قناة mbc.

وقالت مايا دياب عندما سألتها نيللي كريم هل تتمنين إنجاب أولاد: "نفسي بكل تأكيد، وابنتي أيضا تؤيد فكرتي ونفسها يكون عندها أخت". وتابعت مايا دياب حديثها: "أنا في مرحلة تجميد البويضات، مش لإني عاوزة أجيب ولد، أنا دلوقتي عاوزة أجيب ولد طبيعي، بس بعد سنين لو عاوزة يكون عندي مخزون ومطمئنة".

وأضافت مايا دياب: "أنا بشجع الناس على تجميد البويضات، خاصة إن اليوم السيدات صاروا يشتغلوا ومنتجين وعندهم دخل، وهذا الشيء بيخوف الرجل أكثر وأكثر، فيمكن الست ما تختار تتجوز بدري". واستكملت مايا دياب حديثها:" أنا مش مع الزواج المبكر، ومع الزواج الواعي جدا، لما البنت تقرر بكل إرادتها تتجوز وتعمل بيت وعيلة وولاد، وأنا طبعا عاوزة أتجوز تاني".

لم تكن الفنانة اللبنانية مايا دياب هي الأولى التي تعلن عن رغبتها في تجميد البويضات، ففي وقت سابق أكدت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، ا في مكالمتها مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية أنها سافرت إلى الولايات المتحدة من أجل تجميد البويضات الخاصة بها بأجود حالاتها لكن الإجراءات كانت صعبة للغاية وكان يجب أن تحتفظ بالبويضات وحدها ولكن حسام حبيب أصر أن تحتفظ بها بالأجنة الخاصة به، مضيفة "أنا مش عايزة أخلف منه خلاص".

مايا دياب وشيرين لم تكن الوحيدتان اللتان أيدتا هذا الحل، فهناك الكثيرات من بينهن؛ ففي وقت سايق أعلنت الفنانة المصرية أروى جودة موافقتها على هذه العملية، وأنها فكرت فيها في وقت سابق، مشددة على أنه من الوارد أن الشخص الذي سترتبط به ألا يرغب في إنجاب أطفال، موضحة في تصريحاتها الصحفية: «لو ربنا عايزني أخلف، هيخليني أخلف قبل الميعاد اللي فكرت فيه، ولو ربنا رايد كان هيحصل».

كما كانت الفنانة الكويتية شمس من الأوائل الداعمات لتجميد البويضات، حيث كشفت عن ذلك خلال أحد اللقاءات الإعلامية، ولفتت إلى أنّ هناك فتاوى عديدة تؤكد أن تجميد البويضات حلال شرعا ويجوز فعل ذلك.

كما أشادت الفنانة سوزان نجم الدين بالفنانات اللاتي أقبلن على تجميد البويضات، وقالت إن هناك الكثير من الأسباب الطبية والعلمية التي تدفع الفتاة لهذا الأمر، وهو ما أيدته أيضا الإعلامية اللبنانية سازديل، التي أكدت أن هناك الكثير من الأسباب التي تدفع الفتيات للخضوع لهذه العملية.

ويعد تجميد البويضات، أو حفظ البويضات الناضجة بالتبريد، هو طريقة تستخدم لإنقاذ قدرة المرأة على الحمل في المستقبل.

ويتم تجميد البويضات المأخوذة من المبايض دون إخصابها وتخزينها لاستخدامها لاحقًا، ويمكن إذابة البويضة المجمدة ودمجها مع الحيوانات المنوية في المختبر وزرعها في الرحم.

وبحسب الدكتور أحمد عاصم الملا، تسمح عملية تجميد البويضات في سن مبكرة للمرأة بالحمل في وقت لاحق، وكذلك لهذه العملية فوائد صحية مثل انخفاض معدلات الإجهاض ومتلازمة داون عند استعمال بويضة تم استردادها في عمر أصغر، فيمكن أن تكون عملية تجميد البويضات مفيدة للنساء الراغبات في الحفاظ على خصوبتهن للمستقبل نتيجة عدة أسباب بما في ذلك النساء اللواتي يرغبن في تأخير الإنجاب من أجل متابعة أهدافهن التعليمية أو المهنية أو غيرها من الأهداف الشخصية.

وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا، نظرا لانخفاض معدل الخصوبة مع التقدم في العمر، فإن اللجوء إلى تجميد البويضات في سن مبكرة سيضمن أفضل فرصة لحدوث الحمل في المستقبل، بالإضافة الى النساء المصابات بالسرطان حيث يوفر تجميد البويضات فرصة لهن للحفاظ عليها قبل الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الجراحي.

وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا، إن تجميد المزيد من البويضات يعني زيادة احتمال حدوث الحمل في وقت لاحق، لذا تتم عملية تجميد البويضات من خلال حقن الهرمونات لتحفيز المبايض على إنتاج بويضات متعددة في دورة حيض واحدة بدلا من البويضة المفردة التي تنتجها شهرياً، ومن ثم يتم إجراء عملية جراحية قصيرة تحت التخدير الخفيف، لاسترداد  البويضات من المبايض، وبعد ذلك يتم نقلها إلى مختبر علم الاجنة، فيتم تحضيرها وتجميدها.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 7