متى الغضب يحرق دولة الفساد؟

2021.11.27 - 04:47
Facebook Share
طباعة

 

اقتحام المحتجّين وزارة الشؤون الاجتماعية أمس، ليس أكثر من اشتعال عود ثقاب صغير، لكنه في النهاية يُفترض أن يكون إنذاراً بأن شعلة الغضب المتعاظم عند الشعب اللبناني المدعوس والجائع، ستتحوّل حريقاً كبيراً يأكل دولة الفساد والنهب ويوازي نيران جهنّم، التي سبق أن قال الرئيس ميشال عون إننا ذاهبون إليها، وها نحن في جمرها والرماد.الوحيد الذي كشف باكراً عن "رؤيته" لمعالجة الأزمة الاقتصادية هو الوزير هكتور حجّار، الذي يتولى في هذه الحكومة الكسيحة، التي لم تستح فسمّت نفسها حكومة إنقاذ، حقيبة الشؤون الاجتماعية، وهي شؤون منسيّة ومدعوسة منذ زمن بعيد في هذا البلد المتعوس، وذلك عندما لم يتردّد في البداية ومع وصوله الى سدّة المعالي، في دعوة اللبنانيين الى التواضع والصبر، وتحمّل ما وصلت إليه أحوالهم من العوز والجوع وحتى الانتحار عجزاً عن شراء منقوشة.
 
النهار
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 10