حَلمَ عون بالرئاسة ونالها... ويحلم بها اليوم لباسيل!

2021.11.23 - 04:00
Facebook Share
طباعة

 

في السنوات الخمس الأولى من ولاية رئيس الجمهورية #ميشال عون، اختلفت كثيراً التقويمات التي أُجريت لشخصيته وتصرّفاته ومواقفه، ولصحّته في الوقت نفسه، إذ أكد كثيرون أنّ صحّته ليست في خير، وأنّه يتعرّض بين حين وآخر لأزمات تستدعي خلوده الى الراحة وأحياناً لجوءه الى الأطبّاء سواء في قصر بعبدا أو في أحد المستشفيات المهمّة في العاصمة. وأكد آخرون أنه فوّض الكثير من صلاحياته عملياً لا رسمياً الى صهره رئيس "التيّار الوطني الحرّ" الذي أسّسه، النائب #جبران باسيل. وقد اقتنع كثيرون من اللبنانيين بهذا الأمر الى درجة جعلتهم يعتبرون الأخير رئيس الظلّ وصاحب غالبية المواقف والقرارات الرئاسية التي أجّجت الصراع المسيحي – المسيحي في البلاد، وحاولت إعادة تأجيج صراع شيعي – شيعي أنهته سوريا وإيران من زمان، والتزم "حزب الله" منع عودته بالقوّة إذا احتاج الى ذلك. كما دفعت في اتجاه تحويل الصراع السنّي – الشيعي المُزمن فتنة مدمّرة لطائفتين ومعهما للبنان. طبعاً نفى باسيل ذلك جملةً وتفصيلاً، لكنّه لم يكن مقنعاً لأن التطابق بين تفكيره وتفكير الرئيس عون كان كبيراً جداً، ولأن الثقة التي نمت بينهما قبل "تفاهم مار مخايل" مع "حزب الله" وقبل انتخاب عون رئيساً،...
 
النهار
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 8