ما أبعاد ترشيح "أمل" لقبلان في البقاع الغربي؟

2021.11.22 - 05:25
Facebook Share
طباعة

 

لم تكن الاستقالة المفاجئة أخيراً لرئيس مجلس الجنوب #قبلان قبلان من المنصب المهم الذي يشغله منذ اكثر من عقدين، إلا في سياق توجّه مستقبلي أقرته قيادة حركة "أمل"، ويقضي في مجمله بان يكون هذا القيادي المخضرم في الحركة مرشحها للمقعد النيابي الشيعي الوحيد في دائرة البقاع الغربي - راشيا.ومعلوم ان هذا المقعد الذي احتلته الحركة منذ استحداثه للمرة الاولى بموجب تطبيقات اتفاق الطائف شغله في دورة الانتخابات الاخيرة النائب الحالي محمد نصرالله (من بلدة السكسكية في قضاء صيدا). ولكن هذا القيادي المخضرم قرر أخيراً ألّا يخوض غمار هذه التجربة مرة ثانية، وقرر ايضا ان يعود الى قواعده في الحركة (شغل منصب رئيس الهيئة التنفيذية على مدى سنوات، الى مراكز قيادية اخرى). وعلى الاثر سرعان ما قررت قيادة الحركة قبول قرار الرجل بالعزوف، وأقرت في المقابل تسمية عضو هيئة الرئاسة في الحركة قبلان قبلان مرشحا مكانه، خصوصا ان "أمل" تبدو مصممة على الاحتفاظ بهذا المقعد على رغم ان كل المؤشرات والاستطلاعات توحي بان شيعة هذه الدائرة الانتخابية هم في غالبيتهم العظمى ليسوا من الحركيين.واللافت في هذا التطور ان النائب نصرالله هو مَن قرر طوعاً الخروج من تجربة العمل النيابي في ما يبدو انه "احتجاج صارخ وصريح منه على الاوضاع المتردية والهشّة التي بلغها واقع العمل التشريعي وحال الخدمة العامة في البلاد عموما"، وفق ما يُستنتج من كلامه وتبريره لهذا الموقف.وهو يقول في اتصال مع "النهار": "يعرف كثيرون انني كنت على مستوى من...
 
النهار
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 1