قبل سقوط "وهم الهيبة"!

2021.11.17 - 04:56
Facebook Share
طباعة

 

تحتقن العوامل المتفجّرة لتشكّل إنجازاً لسابقة لم يشهد لها تاريخ الدولة والسلطات العامّة في لبنان مثيلاً لجهة الفوضى التي ستتسبّب بها في قلب السلطة القضائية. سبق أن أثرنا باب الخطورة العالية التي يتّسم بها استنساخ التجارب في السلطات السياسية، سواء أكانت تنفيذية أم تشريعية أم إدارية، وإسقاطها على سلطة يُفترض أن تبقى في الحدود الدنيا في مستوى من الحرمة والاحترام ما يبقي على الأقلّ "وهم الهيبة" على غرار "وهم القوّة" قائماً من دون سقوط كارثي. لكن يبدو، مع الأسف الشديد الذي لم يعد من إبدائه أيّ نفع، أنّ البلاد تقف عند مشارف تطوّرات بالغة الخطورة في الواقع القضائي كلاً، من جرّاء تراكم كلّ آفات التركيبة السياسية لتصبّ في خانة حصرية استقطبها التحقيق العدلي في مجزرة انفجار مرفأ بيروت...
 
النهار
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 7