أيّ أدوار ستكون لميقاتي وبري هذا الاسبوع لحلّ العقد المتراكمة؟

2021.11.15 - 04:31
Facebook Share
طباعة

 

حتى نهاية الاسبوع كانت كل المعطيات والمؤشرات توحي بان الاوضاع ما انفكت اسيرة دائرة المراوحة والتعقيد إنْ على مستوى الحكومة المعطلة منذ نحو ثلاثة اسابيع، أو على مستوى المعالجة "بالتي هي أحسن" للأزمة الديبلوماسية التي انفجرت اخيرا بين لبنان والدول الخليجية على خلفية تصريحات سابقة ولاحقة لوزيرالاعلام جورج قرداحي، في وقت تتفاقم الازمة الاقتصادية وتشد أكثر على خناق المواطنين وتحتدم "الاشتباكات الاعلامية".ورغم هذه الصورة الحالكة لـ"الفوضى" السياسية، فان ثمة من انبرى اخيرا ليعِد بـ"موجة" مؤشرات ومعطيات واعدة انطلقت للتو من شأنها إنْ مضت قدماً ان تحمل في طياتها وعودا بانفراجات قد تفتح على مزيد من الايجابيات.وتتجه الانظار إلى ادوار محتملة لرئيس الحكومة #نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب #نبيه بري نظراً إلى كونهما الوحيدين من النخبة السياسية اللذين يحتفظان بمساحة من حرية الحركة والفعل والمبادرة، ولأنهما استطرادا يحرصان على ابقاء خطوط التواصل والاتصال مع كل الاطراف والمكونات مفتوحة بعدما تعطلت بينها في الآونة الاخيرة لغة الكلام واستحال الامر إلى حرب سياسية واعلامية كاملة الأوصاف.فالمعلوم ان ميقاتي يصر من خلال حراكه النشيط ولقاءاته المكثفة في الداخل والخارج وعبر الدعوة إلى انعقاد اللجان الوزارية، على ترسيخ الانطباع الآتي: - انه مصمم على "الدفاع" ولو بشقّ النفس عن ديمومة حكومته ودحض المقولات التي سرت وتفيد بانه في وارد الاستقالة والعزوف، وهو ليس في وارد الاستسلام للعجز والقعود عن الفعل والمبادرة.- وانه استتباعا ما انفك رغم كل التطورات الدراماتيكية والمناخات السلبية على خلفية الازمة الديبلوماسية مع الدول الخليجية...
 
النهار
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 1