الثمن المزدوج المكلف للعهد و"حزب الله"

2021.11.12 - 04:34
Facebook Share
طباعة

 

يرجع سياسيون وديبلوماسيون تفاقم الأزمة بين ال#دول الخليجية و#لبنان إلى جملة اعتبارات باتت غالبيتها معروفة ولكن من بينها ان الحكام الشباب في الدول العربية لا يعرفون من لبنان سوى " حزب الله" واقتران اسمه بتجاوزات وتعديات في المنطقة وخدمة محور اقليمي معاد للدول العربية ، كما لا يعرفون من لبنان سوى الانقسامات وتناحر اهل السلطة على هدر ان لم يكن على نهب موارد البلد وخيراته بعيدا من اي حكم رشيد او اهتمام بشؤون اللبنانيين او عذاباتهم. يسأل سفير اجنبي اذا كان يعرف اهل السلطة في لبنان سمعة بلادهم في الخارج وما تركوه من اثر هو غاية في السلبية على الاقل منذ ما بعد انفجار المرفأ في بيروت وطريقة التعاطي معه على وقع مسارعة دول العالم إلى مساعدة اللبنانيين . فاهل السلطة يستهينون بما اصبحت عليه سمعة البلد فيما لا يبالون بسمعتهم كأنهم غير معنيين لا بوثائق باندورا ولا بالعقوبات الاميركية او الاوروبية او سواها. وهذا ليس قليلا بالنسبة إلى بلد اثبت خصوصا خلال هذا العهد، ان اللبنانيين ليسوا اهلا لان يحكموا بلدهم بانفسهم. اذ يستهل العهد سنته الاخيرة بخلاصتين: الاولى انه لا يستطيع اللبنانيون ولا يجب ان يستمروا في دفع الكلفة الباهظة التي يفرضها عليهم " حزب الله" ايا تكن الاسباب او الاهداف التي يسعى اليها. اذ لا يتوقف الامر عند الوزير جورج...
 
النهار
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 1