إنها الانتخابات: هل مَن اغتال رفيق الحريري حاول اغتيال الكاظمي؟

2021.11.09 - 04:25
Facebook Share
طباعة

 

ما جرى في #العراق بالأمس، قد جرى مثله ولا يزال في لبنان. هذه المقارنة أوردها السفير الايراني السابق لدى الاردن احمد دستمالجيان الذي صرح لوكالة "تسنيم" الإيرانية الدولية للانباء بأن استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بواسطة طائرة مسيّرة "سيؤدي إلى استغلال سياسي، وأن بعض الجماعات ستحاول إثارة الفوضى في العراق". وأضاف: "لقد قلت من قبل إنه بعد فشل الحروب بالوكالة، فان العراق ولبنان تعرّضا للفوضى وانعدام الأمن. وهذا هو مخطط المثلث المشؤوم بان الدول المجاورة لفلسطين المحتلة يجب ألّا تنعم بالاستقرار والهدوء".ما قاله السفير الإيراني السابق، هو غيض من فيض ردود الفعل في إيران وعلى لسان مسؤول بارز في "حزب الله" العراقي. وبدت هذه الردود شبيهة جدا بتلك التي صدرت مباشرة بعد اغتيال الرئيس #رفيق الحريري في 14 شباط عام 2005. وكأن كلاً من رئيس الوزراء اللبناني الراحل ونظيره العراقي قد دفعا ثمن انتخابات كادت ان تحقق الفوز للحريري في لبنان قبل 16 عاما، ما قد يدفع قدماً للمطالبة بتنفيذ القرار الدولي الرقم 1559 الذي يجرّد الميليشيات في لبنان من أسلحتها، علما انه لم تكن هناك ميليشيا في لبنان ولا تزال سوى "حزب الله". أما في العراق، فقد جرت تلك الانتخابات قبل أسابيع ووجهت نتائجها ضربة قاصمة الى ذراع إيران في بلاد ما بين النهرين.لعل رد الفعل الأوضح على محاولة اغتيال الكاظمي جاء على لسان...

 

النهار

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 8