"النجف" وصمود الكاظمي "ربّحا" الصدر والتغييريين والمستقلّين

2021.11.09 - 04:05
Facebook Share
طباعة

 

الانتخابات النيابية التي جرت في #العراق قبل أسابيع قليلة كانت هذه المرة "عراقية" في رأي باحث عربي عامل مع مراكز أبحاث واستطلاعات دولية. يحصل ذلك للمرة الأولى منذ إطاحة صدام حسين ونظامه عام 2003، ومنذ نجاح الجمهورية الإيرانية في استخدام الإطاحة الأميركية هذه وتوظيفها ببراعة قلّ نظيرها في حينه لتعزيز نفوذها ودورها في العراق بواسطة التنظيمات الإسلامية الشيعية التي رعت تأسيسها ثم وفّرت لها كل الدعم الذي احتاجت إليه لحكم العراق بل لإقامة نظام فيه مرتبط بها سياسياً واقتصادياً وأمنياً و... دافعه الى هذا الوصف اقتناعه بأن الناخب العراقي عاقب بواسطة الانتخابات معظم المرشّحين الذين شكّ في أن ولاءهم قد لا يكون للعراق فقط، واقتناعه أيضاً بأن التغيير هو ما طالب به العراقيون قبل معظم الانتخابات النيابية التي حصلت وشاركوا فيها، ولا سيما الشباب منهم. كما اقتناعه أخيراً بأن هذا التغيير يستحيل أن يتحقق إلا إذا أصرّت عليها غالبية العراقيين ولا سيما في العاصمة بغداد والمنطقة الجنوبية باعتبارها المحرك الأساسي له.كيف تجلّى التغيير المذكور؟ لم يكن مفاجئاً لكثيرين في رأي الباحث العربي نفسه أن يُحرز "التيار الصدري" المركز الأول في الانتخابات، أولاً وخصوصاً لصلابة قاعدته الجماهيرية وحسن تنظيمها. إلا أن المراقبين المحايدين الأكثر تفاؤلاً لم يتوقعوا حصوله على 73 مقعداً في البرلمان. كما أن أحداً منهم لم يتوقّع أن...
 
النهار
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 9