3 أنواع للشخصيات السامة فى حياتك.. احذر

2021.11.08 - 07:37
Facebook Share
طباعة

 "شخصية توكسيك" كم مرة سمعت هذه العبارة في الآونة الأخيرة ولم تعرف بالتحديد ما هي طبيعة الشخصية التي يمكن أن تصفها بأنها شخصية سامة؟ 


تقول استشارى التنمية البشرية الدكتورة منى داوود إن الشخصيات السامة تهدد وتخرب علينا لذة ومتعة الحياة فبينما تجد بعض الشخصيات التي تلهمك وتساعدك على المضي في حياتك وأن تكون شخصًا أفضل، هناك من يستنزفك ويمتص منك طاقتك.


وأضافت: الشخصيات السامة تسمم علينا الحياة وتزيدها أعباء وتعكر صفو حياتنا ومزاجنا لانها شخصيات سالبة للسعادة، كما أوضحت بعض النماذج الصعبة السامة في حياتنا كما يلي:


الأناني:

الشخص الأناني هو من يركز على نفسه فقط، مصلحته الشخصية فوق أي اعتبار تجده دائماً يستعراض مغامراته وانجازاته، ينتظر دائماً التمجيد لأعماله وماضيه وحاضره، لذلك صفة الأنانية عادة ما تكون مصحوبة بصفة الغرور، فالشخص الأناني تجده دائما مايحب العمل بمفرده و الحياة الاجتماعية تتطلب صداقات كثيرة ولكن لاستمرار هذه الصداقات يجب أن يتوفر الحب والتعاون لكن بظهور الشخصية الأنانية يكون كل همها تحقيق مصالحها الشخصية متجاوزة رغبات ومشاعر من حولها.


ولأن الشخص الأنانى يحب أن يكون مميز فهو يريد أن يتفرغ الجميع لخدمته وبعد أن يحصل علي مصلحته ينظر للأشخاص بنظره احتقار ودائما مايكره العمل الجماعي لانه صعب أن يشارك اي معلومات أو افكار لمن يعمل معه أو حوله اذا نجده يحاول زرع الاحباط في نفوسهم كما انه لايشكر الناس علي حسن تعاونهم لذا التعاون مع تلك الشخصية خطيرة.


اللوام:

 اللوام هذا الشخص الذي من المستحيل أن تقدر على التعامل معه طوال اوقت، فالشخصيه اللوامة التي دائما ماتكون متذمرة من كل شيء شكاية لأقل تفاصيل حياتها فاذا وقع كوب من الشاي تجدها تقلب الحياة رأسا علي عقب مع اللوم المستمر لكل شيء وعلي أقل شئ.


ودائما ماتتصف الشخصية اللوامة بالعصبية الشديدة مع افتقار للرحمة كما انه يعيش دور الضحية دائمًا فهو شخص لا يريد أن تحل مشاكلة لأنه يستخدم تلك المشاكل كاسلوب حياة يتغذي عليها يوميا، كما يبدو مزعج الاخرين فهو ينتظر وقوع أي خطأ ليمارس هواية اللوم واسقاط أي خطأ علي الاخر وعادة مايحاول أن يظهر بدور الضحية كي يتعاطف معه الاخرين، فتجد الشخص اللوام يترصد لاي خطا لان متعته اصطياد أخطاء الاخرين.


الحاقد:

الشخص الحاقد يظهر من نظرات عينيه لك مع كل انجاز تقوم به، حتى مهما يحاول أن يخفي شعوره الدفين بالحقد، كما أن للشخص الحاقد كثير من العلامات أهمهم أنه لا يحاول الثناء على أي انجاز تقوم به، بل ويمكنه أن يتفه أي تقدم يحدث لك، ويحاول تقليدك في كل خطواتك التي تخطوها وهذا النوع يكون خطراً جداً في التعامل على المستوى المهني لأنه قد يسبب الكثير من الأذى.


التعامل مع الشخصيات السامة 

قالت استشارى التنمية البشرية إنه يجب مواجهة مثل هذه النماذج حتي تري صورتها الحقيقة لكي تتراجع عن مثل هذه التصرفات أما إذا لم تجدي معها المواجهة والنصائح فالابتعاد عنها هو الحل الأمثل، واتخاذ قرار داخلي للابتعاد وانشاء مساحة خاصة بنا، فالتعامل معهم  إهدار للوقت والطاقة والكثير من الصراعات والتعقيدات والتوتر وتذكر أنك تستحق الحياة الافضل وتستحق السلام النفسي، والسلام الداخلي ولا تدين بالشرح لاحد فقط تخلص منهم ببطء حتي لا تتأثر بالسمية. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 10