اعلنت الصين عن ظهور سـ ـلا لة جديدة من فيـ ـر و س كـ ـ ـو ر و نا في البلاد أُطلقت عليها اسم "هـ ـيـ ـهـ ـي" نسبة لإحدى المدن الصينية التي ظهر بها بمقاطعة "خي لونج جيانج" بشرق شمال البلاد.
أكدت وزارة الصحة الصينية أن أعراض الطـ ـفر ة الجديدة لا تختلف عن أعراض السـ ـلالات الأخرى التي تم رصدها في الصين.
واعتبرت السلطات الصينية «هيهي» بأنه أخطر متحور جديد يهدد الشعب الصيني في الشتاء، ما أدى إلى غلق مدينة هيهي الصينية بالكامل.
وتُخضع السلطات الصينية حاليا جميع سكان مدينة هيهي للفحوصات الخاصة بالعدوى، بعد رصد تلك السلالة الجديدة.
وفي السياق، قال الدكتور أيمن الشبيني، أستاذ علم الفيـ ـر و سات في جامعة زويل بمصر في حديث صحفي إن متحور "هيهي" هو أحد متحورات "دلتا" حيث تحور "دلتا"، إلى أكثر من نسخة، موضحاً أن متحورات "دلتا" لم تدخل في حيز الخطر بشكل كبير.
وأضاف: "المعلومات عن متحور (هيهي) ما زالت غير مكتملة، ولكن دائماً ما يتم التحور من خلال عدد من الجينات تختلف عن الشفرة الجينية الناتجة عن السلالة الأصلية مما يسبب تغيرات بشكل كبير جداً".
وأشار إلى أنه لرصد مدى خطورة متحور "هيهي" لابد من رصد معدل انتشاره ومدى مقاومته لجهاز المناعة.
أوضح أن المتحور الجديد لم ينتشر بشكل كبير مثل متحور "دلتا" حيث إنه منحصر في المكان الذي تم اكتشافه به في الصين.
ولفت إلى أن الدول تبدأ في دراسة التحور الجيني ومدى تأثيره بشكل معين في فترات زمنية على حسب عدد الحالات التي يتم رصدها.
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة خطورة وحقيقة وصول متحور فيروس كورونا "هيهي" إلى مصر.
وقال إنهم يتابعون بدقة كبيرة جدا هذا المتحور وكل ما يخص فيروس كورونا في العالم.
وأكد أنه ليس هناك أي تطور خطير في أنواع الحالات أو شدتها، مشيرا إلى أن التحورات في فيروس كورونا الأخير ليست كما يتردد أنها قوية وأن مصر ما زلت في قلب الموجه الرابعة لكورونا.
وذكر أن مصر ليس لديها أي أزمة في ما يخص علاج مرضى فيروس كورونا، أو أزمة نقص في غرف الرعاية المركزة.
وأثار ظهور هذه المتحورة العديد من التساؤلات، خصوصا بعد أيام قليلة من التحذيرات التي أصدرتها الحكومة الصينية لمواطنيها بتخزين المواد الغذائية اللازمة لحالة طوارئ محتملة لم تحددها.