كأنَّكَ تَقتَني فيراري

2021.11.08 - 04:50
Facebook Share
طباعة

 

الرّعب المَرَضي مِن الأماكن المَفتوحَة هوَ ما يلمُّ بِكَ إذا لَم تَكُن طائِفيّاً أربعةً وعشرين قيراطًا. ما أن تَدخُل عرينَكَ الصّغير تشعُر أنّكَ بأمان وتتنفّس الصّعداء. ضحايا الأغورافوبيا كُثُر. منهُم مَن تأدلَجَ بالإلحاحِ والإصرار ترغيباً وتَرهيباً فباتَ مقتَنِعاً أنَّ #لبنانَهُ مِن البَربارَة إلى نهرِ الكَلب ومِنهُم مَن تمَّ إغراؤهُ بإمارَة شماليَّة أو أخرَى جنوبيَّة. لبنان تقتلُهُ كلّ يَوم لعنة الطائفيَّة. ما مَعنى أن تَكونَ طائِفيّاً ؟ لا يمكنُكَ إختِبار الطائِفيّة كقوّة تَدميريَّة إلا عِندمَا تشدُّكَ الهِمَّة إلى زيارَة كانتونَ أخيك غير المُعلَن. تُحاوِل جاهِداً إعتِماد كليشهات وحدويَّة مِن قبيل أننا " أبناء جلدَة واحِدَة " لكن يَظهَر على لكنَتِكَ شيئٌ مِن الرجرَجَة. تعرِف أنَّكَ تَكذِب على قاطِن الكانتون ويعرِفُ هوَ أنكَّ مِن كانتونٍ آخَر....
 
النهار
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 1