هل يدفع ميقاتي ثمن شهوة السلطة؟

2021.11.08 - 04:44
Facebook Share
طباعة

 

يعترف الكثيرون من اللبنانيّين أنّ الرئيس #نجيب ميقاتي ليس كسولاً مثل شخصيّات سياسيّة عدّة تنتمي إلى شعوب لبنان المختلفة على كلِّ شيء بعضها شغل موقع رئاسة الحكومة، وبعضها يطمح إلى شغله ولكن بجهد قوى إقليميّة أو دوليّة معنيّة بلبنان، وبعضها يطمح إلى الوصول إلى رئاسة الجمهوريّة ولكن بقرار حلفاء له محليّين وإقليميّين. وكل ما يفعله البعض الأخير هذا من أجل ذلك هو الاستمرار في "الإيمان" بسياسة هؤلاء وفي تغطيتهم عند اشتباكهم مع جهات لبنانيّة أخرى أو شعوب تختلف معهم على كلِّ شيء وتحاول تعطيل مُخطّطاتهم. ويعترف الكثيرون من اللبنانيّين أيضاً بقدرته على تجاوز الحلفاء بل الانقلاب عليهم من أجل التربُّع على كرسي رئاسة الحكومة وإن صارت "مُشلّعة" مثل كرسي رئاسة الجمهوريّة، وبقدرته على تدوير الزوايا وبمهارته في عدم الذهاب إلى الحدّ الأقصى سواء في الموالاة أو في المعارضة لأصحاب القرار الفعلي في البلاد. ويعترفون بأنّه يحاول إقناع هؤلاء بالتعاون معه وبالسماح له ببعض مواقف مخالفة وإن بخفر لسياساتهم الداخليّة والإقليميّة والدوليّة وذلك حرصاً على عدم إغضاب قاعدته الشعبيّة الطائفيّة – المذهبيّة. ويعترف الكثيرون من اللبنانيّين له أخيراً بأنّه "اشتغل" معركته لرئاسة الحكومة في الخارج الدولي المعني بلبنان (فرنسا – بريطانيا – الولايات المتحدة وإلى حدٍّ ما مصر والأردن وتركيا). لكنّ شغله هذا كان ناقصاً. والكلّ يعرفون أنّه لم ينجح في الحصول على تأييد معسكر عربي له تأييدٌ مهم عند غالبيّة شعوب لبنان باستثناء الشيعة المُمثّلين وبنسبة كبيرة جدّاً بثنائيّة "#حزب الله" و"حركة...
 
النهار
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 10