مَن يصرخ أولاً في فيينا؟
بعد توقّف استمر منذ حزيران الماضي، قدمت #إيران أخيراً ترجمة مفهومة لكلمة "قريباً" التي طالما رددتها في الحديث عن العودة إلى محادثات #فيينا، ما دفع المندوب الروسي ميخائيل اوليانوف إلى القول ساخراً قبل أسبوعين: "نتساءل باستمرار عن معنى قريباً، هل تعني أياماً أم أسابيع أم شهوراً؟".قبل يومين أعلنت طهران موافقتها على معاودة المفاوضات في 29 الجاري في فيينا، فسارعت #الولايات المتحدة إلى التأكيد ان من الممكن التوصل إلى حل وسط بسرعة، إذا كانت طهران جدية في نياتها، وانه يمكن إنقاذ اتفاق 2015 الذي من المفترض انه يمنع طهران من حيازة سلاح نووي، "وإذا كانوا جادّين يمكننا القيام بذلك بسرعة، ولكن هذه النافذة لن تبقى مفتوحة إلى الأبد"!لكن التوصل إلى تفاهم ليس نزهة بعد التقارير التي طالما تحدثت عن تقدم إيران في عمليات التخصيب النووي،...
النهار
