ماكرون سيجري اتّصالاته وميقاتي لم يثر استقالته

2021.11.05 - 05:58
Facebook Share
طباعة

ليس سهلا بل بالغ الدلالة ان يهرع لبنان إلى فرنسا عند كل ازمة بات يواجهها بعدما كان رئيسها ايمانويل ماكرون سارع إلى لبنان فورا بعد انفجار مرفأ بيروت حاملا تعاطفه وتعاطف بلاده مع لبنان ومعلنا التزامه دعم الشعب اللبناني ومن ثم مقترحا حلولا تعارف عليها اللبنانيون تحت مسمى المبادرة التي يعتبر كثر ان تأليف الحكومة اخيرا كان أحد مندرجاتها ولكن على الطريقة اللبنانية. الرئيس #نجيب ميقاتي زار قصر الاليزيه في ٢٤ ايلول وعاد وطلب موعدا للقاء ماكرون على هامش اعمال مؤتمر غلاسكو للمناخ انما تحت وطأة تصاعد ازمة ديبلوماسية مع المملكة السعودية ودول الخليج. ليس سهلا ولا قليلا ايضا اقحام الرئيس الفرنسي كما اقتحام جدول اعماله الفرنسي والخارجي المثقل بالازمات اللبنانية التي تتوالد لا سيما ان لبنان لم يبادر إلى اتخاذ اي موقف من اجل معالجة أزمته الناشئة مع المملكة قبل طلب المساعدة الفرنسية او الاميركية كذلك. ولكن في حال لم تتحرك فرنسا وتولي هذا الاهتمام بلبنان فهل هناك من يفعل؟  بداية وعلى عكس ما سرى في الايام الاخيرة مواكبا اللقاءات التي عقدها رئيس الحكومة في غلاسكو من ان كلا من فرنسا والولايات المتحدة تمسكتا بضرورة عدم استقالته نتيجة الازمة الديبلوماسية التي استجدت مع المملكة السعودية ودول الخليج العربي والتي اعقبت تعطيل الحكومة بسبب مقاطعتها من وزراء الثنائي الشيعي، فان الرئيس ميقاتي وفق ما كشف مصدر ديبلوماسي فرنسي طلب من الرئيس الفرنسي ان يجري الاتصالات اللازمة من اجل وقف...

 

النهار

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 4