لا تسمح الازمات المتعاقبة بقدر جائر كالذي يطبق على ال#لبنانيين ببدء تسليط الأضواء الكاشفة راهنا وكما يفترض على الأوضاع العميقة لمختلف القوى التقليدية و"الجديدة" والساحات والشوارع الطوائفية استعدادا لاستحقاق الانتخابات النيابية. ومع ذلك ثمة، في اعتقادنا، ما يستوجب التعامل معه كاستثناء في ما يتصل تحديدا وفق التصنيف الطائفي – السياسي بالشارع السني الذي نظن جازمين بانه سيكون في انتخابات 2022، ان لم يطح بها، نقطة الحدث المحورية لا غيره من الشوارع والساحات الطائفية والحزبية الأخرى. يجري من الان اعتماد نقطة الارتكاز في رسم السيناريوات للانتخابات على الشارع المسيحي حصرا باعتبار اننا امام سنة مفصلية ان في تكوين أكثرية نيابية جديدة وان لاحقا في انتخاب رئيس الجمهورية الجديد. وعلى الأهمية الحاسمة لذلك فان الاعتمالات...