تصريح جونسون يثير تفاعلا في مصر.. هل تختفي الاسكندرية

اعداد جوسلين معوض

2021.11.03 - 12:48
Facebook Share
طباعة

ردت مصرعلى تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الثلاثاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، بشأن اختفاء مدينة الإسكندرية، التي خلفت ردود فعل كبيرة وتفاعلاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
إذ حذر بوريس جونسون، في كلمة ألقاها، في قمة المناخ "كوب 26″، من اختفاء 3 مدن في حال لم يتم اتخاذ إجراءات لمنع ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض، وهي ميامي في أمريكا، والإسكندرية في مصر، وشنغهاي في الصين.
تصريحات جونسون جاءت بكلمة له خلال مؤتمر المناخ في غلاسكو، حيث قال: "نحن نعلم ما يخبرنا به العلماء وتعلمنا ألا نتجاهلهم (العلماء).. 4 درجات ونقول وداعاً لمدن بأكملها، ميامي، الإسكندرية شانغهاي، جميعها ستغرق تحت المياه وكلما فشلنا أكثر بالتعامل ازداد الأمر سوءاً..".
رئيس الوزراء البريطاني أضاف قائلاً: "كلما فشلنا في أخذ التدابير المناسبة، ساء الوضع وكان علينا دفع الثمن باهظاً. إن الإنسانية استهلكت وقتها وحان الوقت للتصدي للتغير المناخي".
كما أشار إلى اتفاقية باريس التي لم يتم الالتزام بتحقيق البنود التي نصت عليها، مشدداً على أهمية تقليل الاعتماد على الفحم نظراً لخطورته في الاحتباس الحراري والتغير المناخي.
جونسون قال أيضاً في حفل افتتاح القمة العالمية لقادة العالم، يوم الإثنين، إن البشرية على بعد دقيقة واحدة حتى منتصف ليل يوم القيامة وفقاً لساعة التغير المناخي، مضيفاً: "نحن بحاجة إلى التحرك الآن".

الرد المصري
عقب محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري في مصر، على تصريحات جونسون بخصوص اختفاء مدينة الإسكندرية، فقال: "بالفعل فيه تيارات مناخية يكون لها تأثير واضح على ارتفاع منسوب مياه سطح البحر وحتى الآن في دراسات مختلفة ومتنوعة تحدد بشكل تقريبي الزيادة هذه ستكون قد إيه، ولكن نحن نتكلم عن حدود متر وهذا يختلف من دراسة إلى أخرى..".
تابع غانم قائلاً: "إحنا مش مستنيين أن المشكلة تحصل وبعدين نبدأ بالتحرك، إحنا بدأنا من سنين، في تغيرات مناخية أصبحت يمكن شديدة القسوة وشديدة التطرف مش بس في مصر بل في العالم كله يعني إحنا شايفين منذ فترة قريبة اللي حصل في ألمانيا واللي بحصل الأيام هذه في أوروبا من فيضانات وخلافه".
المسؤول المصري أوضح قائلاً: "إحنا عارفين إنه في تغيرات مناخية قوية بتحصل.. وبالفعل إحنا من المشاريع التي بدأناها قبل سنوات كان مشاريع حماية الشواطئ..".
الإسْكَنْدَرِيَّة تعدّ العاصمة الثانية لمصر وقد كانت عاصمتها قديما، وهي عاصمة لمحافظة الإسكندرية وأكبر مدنها، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 55 كم شمال غرب دلتا النيل، يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع.
تضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر موانئ مصر البحرية (ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة) فتمر بالمدينة نحو 80% من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب، كما يضم العديد من المتاحف مثل متحف الأحياء المائية والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري وغيرها، يبلغ عدد سكان الإسكندرية حوالي 4,123,869 نسمة (حسب تعداد 2006) يعملون بالأنشطة التجارية والصناعية والزراعية. تنقسم الإسكندرية إلى تسعة أحياء إدارية هي حي أول المنتزة، حي ثان المنتزة، حي شرق، حي وسط، حي غرب، حي الجمرك، حي العجمي، حي أول العامرية، وحي ثان العامرية 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 10