ليس في وسع عود ثقاب صغير ان يحرق المنزل، إذا كان للمنزل رب ومسؤول يسهر عليه، وليس في وسع عود ثقاب إستعراضي ان يشعل حريقاً في الخليج، لو لم يكن هناك من سارع الى حمله ليجعل منه مشعلاً يحرق ما تبقى من الغابة ال#لبنانية السائبة، والتي ضيّعت هويتها بين ان تكون عربية او ايرانية فارسية.وليس في وسع تصريح عائم يقلب الوقائع والحقائق، ان يرفع صورة صاحبه فوق ركام اليمن السعيد، لو لم يكن هناك من يريد ان يمضي في التأجيج وسلخ لبنان عن هويته العربية ويثبّته بحزام الدول الأربع المدمَّرة والفقيرة الجائعة التي يردد النظام الإيراني منذ زمن أنه بات يديرها، فلا يردّ مسؤول في بيروت ولا يرفّ له جفن.وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إختصر قصة انفجار علاقات لبنان مع ال#دول الخليجية، بأن الرياض لم تعد ترى أي جدوى من التعامل مع لبنان في ظل هيمنة وكلاء ايران، وفي الواقع ان الموضوع ليس موضوع تصريح...
النهار