أحمد عبده ماهر امام المحكمة.. وناشطون يذكرون فضله على الاجيال الجديدة

اعداد سامر الخطيب

2021.10.19 - 02:11
Facebook Share
طباعة

 قررت جهات التحقيق، إحالة المحامي أحمد عبده ماهر، للمحاكمة العاجلة أمام محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، وتحديد جلسة الأربعاء المقبل 20 أكتوبر 2021 لنظر محاكمته.
وتقدم سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد أحمد عبده ماهر لازدراء الدين الإسلامي.
من هو؟
المستشار أحمد عبده ماهر من مواليد عام 1945 باحث إسلامي، بدأ حياته ضابطاً في المخابرات الحربية وخرج من الخدمة العسكرية برتبة العميد، ثم عمل بالمحاماة وهو راهناً محام بالنقض ومحكم دولي. - عضو جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب.
حارب في 67 و 73 واصيب في الحرب. وكان مكلف بملف الارهاب في القوات المسلحة المصرية وخدم البلاد على مدار عشرات السنين .
كان السبب في تعديل مناهج الازهر وتنقيحها من قتل المرتد واكل لحم الاسير وهدم الكنائس واضطهاد المسيحيين وعشرات النصوص التي تحض على العنف والإرهاب .
على مدار اكتر من عشرين سنة يحارب من اجل قضية الوعي الى ان بلغ 76 سنه من عمره ومازال مستمر وترك اثر في اجيال جديدة.
ويقول ناشطون ان التاريخ سيذكره وأثره بدأ في البزوغ في نفوس الاجيال الجديدة اللي بدأت تدرس مناهج خاليه من التطرف...
مضيفين ان المستشار احمد عبده ماهر لا يستحق المحاكمة ..بل يستحق كل تقدير واجلال.
وقال صبري في بلاغه :
من الشخصيات التي لا بد من كشف حقيقتها وإظهار حقدها على السنة خصوصًا والإسلام عمومًا، هو المدعو أحمد عبده ماهر، لن يمل المجرمون من ابتداع مختلف الطرق للحرب على الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم ومن طرقهم الخبيثة تلك الثلة العفنة التي تلبس رداء الإسلام تزعم محبته وتجميله في عيون أعدائه بينما الحقيقة أنها تُغير مفاهيم الدين الأصلية وتستبدلها بأخرى زائفة براقة ينخدع بها الناس لكنهم يصدقونها لأنها توافق أهواءهم، فيأتي يوم القيامة وإذا بالناس يفاجئون بأن دين الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم يختلف عن دينهم الذي أخذوه عن تلك الثلة الكاذبة المخادعة، بحسب وصففة.
ذكر البلاغ، أن المبلغ ضده اعتاد الظهور في القنوات ويدعي أنه مستشار وقاضي سابق، فليس من الغريب عليه ابتداع مختلف الطرق للحرب على الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم ويعقد مؤتمر لتغيير ثوابت الدين ويطالب الأزهر بالاعتذار عن الفتوحات الإسلامية بل ارتكب العديد من التطاولات علي الدين الاسلامي الحنيف فقال: لا يوجد عذاب قبر.. وليس في الإسلام فتوحات بل احتلال لسبي النساء وليس لنشر الإسلام، فالإسلام لم ينتشر في الفتوحات، موضحًا أن الشعب المصري أغلبهم منكرو سنة وشكك في شهر رمضان الكريم وزعمه أن ما سيتم صيامه بعد أيام ليس هو "شهر رمضان"، ودون المبلغ ضده في تغريدة له على حسابه بـ"تويتر" ما نصه: "ما ستصومونه بعد أيام ليس هو شهر رمضان الذي افترض الله صيامه.. لكنه شهرا توافقيا توافق عليه الفقهاء وخالفوا به النبي الذي أنزلت عليه آية النسيئ، ولم يقم بإلغاء شهر النسيئ".
وتابع مزاعمه بالطعن في الخليفة عمر بن الخطاب "الفاروق": "فهل تظنون بأن النبي أخطأ وكذلك أبو بكر من بعده بينما علم بن الخطاب من القرآن ما لم يعلمه النبي ولا أبو بكر"/ وزعم أيضًا أنه ما أضر المسلمون العالم بإسلامهم إلا حينما اتبعوا الفقهاء ونادوا بالنقل وتركوا العقل وحل حفظ القرآن محل تدبر آياته.
وأضاف محاولا تبرير خزعبلاته: "حينما نكون في عام 2019 ويتم تدريس ما يسمي بالثعبان الشجاع الأقرع وشريعة يقتلون بها المرتد وتارك الصلاة وأن الجنة بالآخرة للمسلمين فقط.. فلا تعجب من تخلف شعوب جعلت ذلك مناهج تعليمية ويمنحون بها شهادات ويقبضون بمقتضاها المرتبات.. فاعلم بأننا ومعاهدنا وعلومنا سبب تخلفنا".
أضاف البلاغ أن المبلغ ضده الذي يزعم أنه باحث إسلامي شكك بصحة موعد إفطار المسلمين في شهر رمضان المبارك.
وقال في تغريدة: لست معترفا بأن الإفطار اليومي في صيام رمضان يكون عند أذان المغرب بل هو بعد 25 دقيقة من موعد أذان المغرب وسبق أن قال المبلغ ضده: أبوبكر الصديق لم يكن مع الرسول بالغار ولم يهاجر معه وسبق أن بث مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعى زعم فيه أن سيدنا أبوبكر الصديق رضى الله عنه لم يصطحب الرسول صلى الله عليه وسلم فى الهجرة من مكة إلى المدينة.
ذكر البلاغ، أن المبلغ ضده كتب مقالا أوضح فيه وجهة نظره بشأن عدم اصطحاب "أبوبكر الصديق" للرسول صلى الله عليه وسلم قال فيه:" لعل تاريخنا الإسلامي قد عج بالخرافات والخزعبلات والدسائس والكذب الذي تميز بها معظم كتابات المؤرخين، وما ذلك إلا لأننا شعوب لا تمحص ولا تدقق حتى راجت تلك الخرافات والأكاذيب بيننا ومن بين تلك الأكاذيب أقصوصة هجرة أبو بكر مع الرسول من مكة للمدينة المنورة، فأبوبكر الصديق لم يكن مع الرسول بالغار ولم يهاجر معه" كان ما سبق تصريحات صادمة للباحث الإسلامى أحمد عبده ماهر"، والذى كان قد بث مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الإجتماعى زعم فيه أن سيدنا أبوبكر الصديق رضى الله عنه لم يصطحب الرسول صلى الله عليه وسلم فى الهجرة من مكة إلى المدينة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 1