هكذا تفاعل اللبنانيون مع أحداث الطيونة

إعداد - رامي عازار

2021.10.16 - 08:08
Facebook Share
طباعة

 تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا وفيديوهات ذكرت اللبنانيين بالحرب الاهلية حين كان الأطفال مرمى للنيران ويختبئون بين البيوت والسيارات خوفا من الموت 

مشاهد مؤلمة وغير جديدة على عين المواطن اللبناني انتشرت على مواقع التواصل، بينها لطلاب من مدرسة (الفرير) بفرن الشباك يحاولون الاختباء أسفل مكاتب الدراسة وأخرون يفترشون الأرض وأخرى تظهر طفلة تحتمي بسيارة وطفل يحتمي بجسد جندي من إطلاق النار الذي رافق أحداث منطقة (الطيونة) بالعاصمة بيروت.

وعلقت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية على مشاهد خوف وذعر الطلاب بأن بيروت تشهد اليوم “حرب أهلية صغيرة”.

الصور والفيديوهات التي وثقت حال طلاب بيروت دقت ناقوس الخطر، حسب تعليقات الكثير من رواد مواقع التواصل الذني تساءلوا “ما ذنب الأطفال أن يدفعوا ثمن السلاح المتفلت؟”.

وتصدرت أوسمة (لبنان إنهار) و(الحرب الأهلية) و(الطيونة) و(لبنان ليس بخير) قائمة أكثر الأوسمة تداولا على موقع تويتر ليس فقط في لبنان بل في العالم العربي بأكمله.

وطالب لبنانيون على تويتر وزير التربية والتعليم بالاستقالة على خلفية أحداث اليوم.

وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في (ح ز ب ا ل ل ه )هاشم صفي الدين، خلال مراسم تشييع عدد من قتلى اشتباكات الخميس، أن الهدف مما حدث هو إشعال الفتنة، وصولا إلى حرب أهلية، معتبرا أن ما حصل كان كمينا استهدف المدنيين مؤكدا ان ال ح ز ب لن ينجرّ إليها، لكنه في الوقت نفسه لن يترك دماء شهدائه تذهب هدرا.

ومن جانبه، قال وزير الدفاع اللبناني إن الجيش لن يسمح بأي تجاوزات.

وقد أوقفت أجهزة الأمن اللبنانية 19 شخصا بتهمة تورطهم في أحداث بيروت الدامية، بحسب ما أفادت وكالة الإعلام الرسمية.

وبدأ التدهور الأمني في بيروت بإطلاق مسلحين النار بكثافة على خلال مظاهرة، تنديدا بقرارات المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار.

وفي 2 يوليو/تموز الماضي، ادعى البيطار على 10 مسؤولين وضباط، بينهم نائبان هما علي حسن خليل وغازي زعيتر، ورئيس الحكومة السابق حسان دياب، وهي الادعاءات التي رفضتها قوى سياسية واكدت ان عمل البيطار فيه استهداف سياسي ولا علاقة له بالعدالة.

وفي 4 أغسطس/آب 2020، وقع انفجار هائل في مرفأ بيروت ما أودى بحياة 217 شخصا وأصاب نحو 7 آلاف آخرين فضلا عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية وتجارية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 1