أمين عام حزب سبعة لـ"آسيا": لن نتحالف مع "متسلقي الثورة"
يوسف الصايغ - بيروت
أشار أمين عام حزب سبعة د. حسن شمص في حديث خاص لوكالة أنباء آسيا على هامش الندوة التي نظمها الحزب في منطقة عاليه، الى أن "قوى السلطة هي التي لديها مشكلة اليوم وليس قوى الثورة، مؤكدا ان الفرصة سانحة ومؤاتية للتغيير، ونحن نبذل الجهود وهناك دعم شعبي لتوجهاتنا".
ولفت شمص الى ان انتخابات 2022 ستكون فرصة كبيرة للشعب اللبناني كي يثبت انه ضد هذه السلطة الحاكمة، مشيرا الى أن نصف المجلس النيابي هو المطلوب والنتيجة ستكون مرضية في هذا الموضوع.
وحول سعي السلطة الحالية الى اجراء الانتخابات في شهر اذار بدلا من شهر ايار رغم احتمال ان تتغير موازين القوى لغير صالحها، يشير د.شمص الى ان الانتخابات استحقاق ديمقراطي، وهدف السلطة الحالية الحصول على المساعدات من الخارج من خلال اجراء الانتخابات، وبالتالي من واجبهم القيام بالانتخابات ونحن بدورنا لن نقبل بأن لا تجرى الانتخابات لا سيما بظل الضغوطات الدولية الحاصلة.
وحول وجود مخاوف من حصول اشكالات امنية او توتير في الشارع من أجل توظيفها كي يتم تأجيل الانتخابات، يلفت أمين عام حزب سبعة الى انهم يتوقعون كل شيء من قوى السلطة الحالية، ولكننا نؤكد على حقنا في الانتخاب رغم كل ما يمكن ان تتم ممارسته، لأنه ممنوع تأجيل الانتخابات تحت اي ذريعة ونحن سنشارك بها ونربحها".
وحول خريطة التحالفات التي سيعتمدها حزب سبعة لخوض الاستحقاق الانتخابي القادم يشير شمص الى ان التحالف سيكون تحت عنوان "كلن يعني كلن"، وأي مجموعة او طرف سياسي معارض، يؤمن بأن من حكموا البلد منذ 30 عاما حتى اليوم هم المسؤلون عن تدمير البلد نحن جاهزون للتحالف معها، أما القوى السياسية التي كانت جزءاً من الحكم فلن نتعاون معها بأي شكل، او مع من يريد ان يتحالف معها".
اما عن بعض الوجوه والشخصيات التي تحمل لواء المعارضة وتتجه للتحالف مع بعض احزاب السلطة لتأمين وصولها الى البرلمان، يؤكد أمين عام حزب سبعة ان هذا الأمر سيخلق فرزا طبيعيا بين من هو "الثائر الطبيعي" وبين "متسلقي الثورة"، مؤكدا انهم لن يتعاونوا مع من يسعون الى تسلق الثورة، لأن تحالفنا سيكون مع الثوار الحقيقيين لخوض الانتخابات".
ويختم شمص مؤكداً أنهم سيعلنون عن خطتهم المتكاملة في الوقت المناسب والتي على أساسها سيخوضون الاستحقاق الانتخابي، والتي بدأت مع الجولات واللقاءات الميدانية التي ينظمها حزب سبعة في مختلف المناطق اللبنانية من اجل تبادل الأفكار والآراء مع المواطنين".
