تأكيداً لما نشرته "آسيا".. "مدينة الاغتيالات" في درعا نحو التسوية

إعداد – عبير محمود

2021.09.18 - 08:11
Facebook Share
طباعة

 تستعد محافظة درعا لاتفاق تسوية جديد يشمل مدينة طفس وعدة أحياء في محيطها، ما يعيد الهدوء إلى ريف درعا الغربي خلال الفترة المقبلة بشكل تدريجي.

"وكالة أنباء آسيا" كانت قد كشفت خلال الأسبوع الماضي، عن نتائج اجتماع تم عقده في طفس لإبرام تسوية في المدينة عقب نجاحها في حي درعا البلد وعدد من الأحياء المجاورة للحي.

وتشير المعلومات الحالية، إلى توصل اللجنة المركزية (التابعة للفصائل المسلحة) في ريف درعا الغربي واللجنة الأمنية (الممثلة للسلطة السورية)، إلى اتفاق يعيد الأمان لمدينة طفس بالكامل.

الاتفاق الذي يقضي بإنهاء المظاهر المسلحة، سيتم الإعلان عنه خلال الساعات القادمة بشكل رسمي، مع إعلان مصادر محلية التوجه نحو عقد اجتماع موسع مساء اليوم الجمعة لتحديد موعد تنفيذ التسوية على الأرض.

وكما اتفاق درعا البلد، يشمل اتفاق طفس، تسليم كافة أنواع السلاح إلى الدولة السورية بإشراف روسي، وتثبيت نقاط عسكرية تابعة للقوات السورية إضافة للإفراج عن موقوفين من المدينة لدى الجهات الأمنية السورية، وتسوية المطلوبين للعدالة، وترحيل كل من يرفض بنود الاتفاق إلى الشمال السوري.

وحسب المعلومات، فإن عمليات التفتيش عن السلاح في مدينة طفس ستجري صباح غد السبت من قبل عناصر من القوات السورية والروسية برفقة عدد من وجهاء المدينة، ليتم التأكد من خلو عدد من المنازل والمواقع التابعة للفصائل من كل أشكال الأسلحة، وعليه سيتم تحديد تنفيذ باقي البنود.

ومطلع الشهر الجاري، كان قد تم تطبيق اتفاق التسوية في درعا البلد وعدد من الأحياء المجاورة كمزيريب واليادودة ليتم حالياً الانتقال إلى طفس باعتبارها إحدى المدن الساخنة التي تشهد عمليات اغتيال وقتل برصاص مجهول بشكل كبير خاصة خلال الأشهر الاربعة الأخيرة، ما جعلها أولوية لدى جميع الجهات المعنية بملف الجنوب السوري بشكل عام.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 3