حكومة ميقاتي تستهل مهامها على وقع خلع أبواب "الخارجية"
يوسف الصايغ - بيروت
في وقت كانت الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي تدشن مهامها من خلال إجتماع بعبدا الأولي، والتقاط الصورة التذكارية مع الرئيسين عون وبري، وتشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري، كانت وزارة الخارجية مسرحاً لإشكال بين الوزيرة السابقة للخارجية بالتكليف زينة عكر وأمين عام وزارة الخارجية السفير هاني شميطلي، الذي رفض تسليم عكر بريد الوزارة ما دفع بالأخيرة الى الطلب من عناصر الجيش الذين كانوا برفقتها للقيام بخلع أبواب مبنى الوزارة، وانتشرت صور من داخل مبنى وزارة الخارجية تظهر عددا من الأبواب التي تم خلعها بوجود الوزيرة السابقة عكر وعناصر حمايتها.
وفي سياق متصل اشارت مصادر قانونية الى أنّه لا يحقُّ "لوزيرة الخارجية السابقة زينة عكر تسّلم بريد الوزارة بعد صدور مراسيم تشكيل الحكومة، على إعتبار أنّها باتت وزيرة سابقة، وعليه فإن الأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي، لم يَرتكب أيّة مخالفة بعدم تسليم الوزيرة عكر بريد الوزارة، لأن الوزير الجديد للخارجية أي السفير السابق عبد الله بو حبيب هو من بات يخوله القانون ان يتسلم البريد، وليس الوزيرة السابقة للخارجية بالتكليف"، ما يعني ان الوزيرة السابقة زينة عكر هي التي خالفت القانون، وليس الأمين العام لوزارة الخارجية.
كما تناقل رواد مواقع التواصل عددا من الصور التي تظهر الوزيرة عكر، حيث لقي تصرف الوزيرة السابقة استهجان عدد من الناشطين اللبنانيين، وانهالت الانتقادات في حقها على وسائل التواصل الاجتماعي.
واستهلت الحكومة الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي نشاطها بإجتماع عقد في قصر بعبدا صباحا، بعد خلوة بين الرؤساء عون وبري وميقاتي، تلاها التقاط الصورة التذكارية.
ولاحقا توجه ميقاتي الى السراي الحكومي حيث أقيم له إستقبال رسمي، قبل أن يترأس الاجتماع الاول للجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري في مكتبه في السراي الكبير ، حيث تقرر عقد الاجتماع الثاني للجنة عند الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر غد الثلاثاء.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
