تتفاقم أزمة الوقود في لبنان يوماً بعد آخر، وسط تحذيرات من إقفال عدد من القطاعات الاقتصادية الهامة جراء شح المحروقات وما يليها من تعبات تزيد الأعباء على المجتمع المحلي بشكل عام.
إلى ذلك، تنعكس أزمة المازوت على عمل المطاعم والمقاهي بشكل كبير، جراء انقطاع التيار الكهربائي بشكل بات اعتيادياً مع الاعتماد على المازوت لتوليد الطاقة عبر المولدات لساعات طويلة.
وقال صاحب أحد المقاهي لـ"وكالة أنباء آسيا": إن فقدان المازوت أثر بشكل كبير على عملنا، فلا حلول مرتقبة ولا أمل قريب، ماذا ننتظر لا نعرف، فقط نريد معرفة مصيرنا في هذا البلد لا أكثر! فالأعمال تحترق والجيوب تغرق.
وأضاف أن إغلاق المقهى يعني خسارة أكثر من 25 عائلة لدخلها المادي، محذراً من تفشي البطالة وضياع الشباب بسبب فقدان العمل جراء الإغلاقات المتوالية لعدد كبير من الفعاليات الاقتصادية في البلاد.
ويعاني لبنان أزمة محروقات جراء الأزمة الاقتصادية التي عصفت في البلاد منذ نهاية عام 2019، وما تبعها من اجراءات وقيود فرضتها جائحة كورونا، وذلك وسط فراغ حكومي أدى في جميع الأحوال إلى شلل اقتصادي وإداري انعكس سلباً على الحالة المعيشية للمواطنين كافة.