حالة من الحزن والغضب عمت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت بعد جريمة قتل مروعة في منطقة تيماء بمحافظة الجهراء راحت ضحيتها امرأة على يد شقيقها. اذ نخر الاخير شقيقته في فجر يوم الخميس 2 سبتمبر/أيلول 2021 بسكين بعد أن كان يحتجزها لمدة شهرين".
وأفادت جريدة المجلس، عبر حسابها على تويتر، أن "المجني عليها كانت قد أبلغت الشرطة بتهديدات الأخ بقتلها مرتين يوم الحادث وقبله". و أن "حادثة القتل وقعت في حضور الشرطة، حيث أعلمت القوات وقت حضورها الأخ بالبلاغ وطلبوا منه الدخول للمنزل للتأكد من أن شقيقته على قيد الحياة".
وتصدر بعدها وسم #جريمة_تيماء قائمة المواضيع الأكثر تداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت.
وبدأ العديد من المدونين وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي بالكتابة عن وضع المرأة في الكويت، منددين بقتل النساء ومنوهين بمسؤولية الشرطة في قضايا العنف المنزلي.
فقد استنكرت احدى الناشطات ما اعتبرته "تخاذلا مستمرا" من الأجهزة المدنية في حماية النساء، ومشيرة إلى 3 حوادث أخرى لقتل نساء في الكويت وقعت في الشهور الثلاثة الماضية، وإلى أهمية تفعيل دور المجتمع المدني للتصدي لتلك النوعية من الجرائم.
وكذلك استنكر البعض عدم تحقيق قصاص سريع في القضايا السابقة.
ونادت مغردات بمقاطعة النساء للتصويت في الانتخابات الكويتية كرد فعل على "إهمال الحكومة لوضع المرأة" على حد قولهم.
كما تصدرت وسوم أخرى مثل "عزاء النساء"، و"أنا الضحية القادمة" مواقع التواصل الاجتماعي الكويتية، ردًا على حوادث أخرى مشابهة في النصف الأول من هذا العام.