مهجرو درعا قيد الاعتقال لدى فصائل الشمال فما الاسباب

ادهم السيد

2021.09.03 - 11:12
Facebook Share
طباعة

يعيش ما يسمى بالجيش الوطني المدعوم من تركيا عدة تحديات ومخاطر، بعضه متعلق بمنافسة تنظيم تحرير الشام الارهابي له، و الهاجس الاكبر ان تقدم تركيا على دمج هذا الحيش مع الهيئة لتكون ادلب ومناطق درع الفوات وريف حلب الشرقي تحت قيادة موحدة.
اما الهاجس الاخر فقد كان نازحو درعا، فضلا عن المقاتلين بين صفوفة الذين ينحدرون من حوران ايضا، اذ باتت لدى قيادة هذا الجيش معلومات تفيد بتنامي مشاعر الغضب والكره بين نازحي ومقاتلي درعا المتواجدين في الشمال تجاه تركيا وفصائلها لانها خذلتهم في الجنوب وفق اعتقادهم، هذا المناخ قد يخلق فرص تهديد للجيش الوطني قد يكون منفذوها غاضبين من درعا غايتهم الانتقام.
في هذا السياق تتحدث المعلومات عن قيام مايسمى بالجيش الوطني باحتجاز  86 مدنياً بينهم 10 سيدات وطفلاً واحداً، أما هيئة تحرير الشام فقد احتجزت 12 مدنياً وكلهم اتوا من درعا.
كما نظم  أهالي مدينة درعا المُهجرون إلى منطقة "درع الفرات" وقفة احتجاجية،أمام مركز احتجاز شبان وعوائل درعا المُهجرين، وذلك للمطالبة بإطلاق سراحهم بعد احتجازهم من قبل الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني، وحمل المتظاهرون تركيا مسؤولية فك احتجاز ابنائهم واقاربهم.
بينما أكد ما يسمى بتجمع أحرار حوران  أن الشرطة العسكرية التابعة لفصائل الجيش الوطني في مدينة الباب بحلب، رفضت بأوامر من تركيا، إخراج المحتجزين من العائلات والشباب، الذين دخلوا المنطقة ضمن قافلتي التهجير التي خرجت من منطقة درعا البلد إلى الشمال السوري.
حول ذلك الاحتجاز لمقاتلي درعا وعائلاتهم تقول مصادر فيما يسمى بالجيش الوطني: هناك اسباب دفعت لوضع هؤلاء تخت الاقامة الجبرية بعضها امني، اذ يمكن ان يكون بينهم خلايا او عناصر استخبارات معادية، وبعضها صحي متعلق بكورونا.
وهو ما نفته مصادر اهلية من نازحي درعا حيث اوضحت بأن المعلومات الكاملة لمن تهجروا كانت لدى الاستخبارات التركيك وفصائل الشمال قبل وصولهم حتى، لقد تم فحص كل الواصليم طبيا قبل الدخول الى مناطق سيطرة الجيش الوطني، ومايحدث هو اذلال لاهل درعا المهحرين وفق وصفها. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 8