ثاني أيام تسوية درعا البلد: شرط السلطة وعراقيل الفصائل

إعداد – عبير اسكندر

2021.09.02 - 08:47
Facebook Share
طباعة

 يستكمل حي درعا البلد اجراءات التسوية لليوم الثاني على التوالي، مع تجاوز بعض العراقيل التي أدت لتأخر التنفيذ الأرض بضع ساعات لا أكثر.

 ونقلت مراسلة "وكالة أنباء آسيا"، عن مصدر أهلي قوله إن اتفاق التسوية توقف تنفيذ باقي بنوده جراء اعتراض اللجنة المركزية على ترتيب اجراءات التنفيذ، مبيناً أن أعضاء اللجنة اعترضوا على دخول قوات الجيش السوي وتمركزهم في نقاط معينة قبل الإفراج عن موقوفين من أهل الحي.

من جهتها، ذكرت مصادر تابعة للمعارضة السورية، أن الجيش السوري شرع بنشر تسعة نقاط عسكرية في درعا البلد، قبل الإفراج عن موقوفين، لافتة إلى أن هذا يخلّ بالاتفاق الذي يقضي بإطلاق سراح أشخاص تمت تسميتهم وفق قوائم، يليه تمركز الجيش داخل الحي وفي أماكن متفق عليها وفق ما جاء في التسوية.

ووفقاً لما نقلته المصادر عن لسان احد اعضاء اللجنة المركزية، فإن عدداً من الأعضاء اعترضوا على دخول دوريات عسكرية من القوات السورية لتفتيش المنازل داخل درعا البلد بحثاُ عن مطلوبين، في حين أن الاتفاق تقضي بتسليم السلاح وتسوية أوضاع المطلوبين بقرار منهم وتحت إشراف روسي.

وبالعودة للمصدر الأهلي، فقد أكد استكمال الاتفاق عند ساعات المساء، بشرط من السلطة السورية أن يتم تسليم جميع الأسلحة ومنها حوالي 40 بندقية و آلتي دوشكا كان قد أقر بوجودها بعض المسلحين ممن تمت تسوية أوضاعهم يوم امس.

وذكر أن عرقلة تنفيذ اجراءات التسوية كانت بشكل متقطع، عمد خلاله وجهاء من درعا البلد ووفد روسي على تهدئة الوضع ومتابعة تنفيذ الاتفاق بعد التوصل لاتفاق حول تراتبية تنفيذ البنود وفقاً للأولويات.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 1