طرق استغلال إجازة العمل

2021.09.01 - 08:55
Facebook Share
طباعة

 تتفاوت مدّة إجازة العمل حسب القطاع والشركة والبلد؛ ولهذه الإجازة دور في تحسين التوازن بين الوظيفة والحياة، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على الصحّة العقلية، كما البدنيّة، ويترجم إلى المزيد من الإبداع، والإنتاجية، والرضا الوظيفي. في الآتي، طرق استغلال إجازة العمل، مع الإشارة إلى أن وقت الإجازة هو مناسبة لتجاهل مكالمات العمل وإشعارات البريد الوارد، وبالتالي للانفصال التام عن ضغوط العمل والحياة. وفي هذا الإطار، يفيد التخلّي عن الهاتف لبعض الوقت.   


لا للمبالغة في النشاطات


التخطيط لقضاء أيّام إجازة العمل في القيام بعدد غير محدود من الأنشطة "مرهق"، وبالتالي يفيد في هذا الإطار تحديد الأولويّات من دون الشعور بالضغط وتعيين كل النشاطات، بخاصّة عند السفر.


لا لهدر أيّام إجازة العمل

كلّنا يتوق إلى موعد الإجازة المقبل، مهما كان طول الأخيرة، ولو أنّه في معظم الأحيان تفشل أيّام العطلة في تلبية توقّعاتنا، بخاصّة مع تراكم المهمّات لضيق الوقت، أثناء الانشغال في ساعات العمل، وامحاء الفاصل بينها وتلك الخاصّة بالاستراحة أثناء أيّام العمل. لذا، يُستحسن إعداد لائحة بالمهام الضرورية و"المفوتة"، كزيارة المصرف وتنظيف المنزل والتسوّق، لساعتين في كل يوم، من دون أن تستولي على كامل اليوم الحرّ.      

 
لا للاستيقاظ في وقت متأخّر


على غرار يوم العمل، يمكن الاستيقاظ باكرًا خلال الإجازة، والاستحمام، والاستعداد للخروج لممارسة الرياضة مثلًا، الأمر الذي يعزّز المزاج... مهما كان النشاط المبذول هو أفضل من النوم حتّى الظهر، وجعل وقت الإجازة ينقضي من دون الإفادة منه. إلى ذلك، يمكن الإفادة من القيلولة حتّى ثلاثين دقيقة (وليس أكثر)، القيلولة التي يشير العديد من الدراسات إلى فوائدها، بما في ذلك تحسين الانتباه، وإدارة الإجهاد بشكل أفضل واليقظة.


تخصيص يوم الإجازة للذات

يفضّل جعل يوم الإجازة أكثر خصوصية من خلال الاستحمام لوقت طويل أو الاستمتاع بوجبة لذيذة أو قراءة كتاب... حتى إذا كان الموظّف لم ينجح قضاء كامل اليوم في فعل ما يهواه، عليه تخصيص الوقت لذاته، وللمباهج الصغيرة...   

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 5