مسؤول سوري يناشد الأمم المتحدة

2021.09.01 - 07:33
Facebook Share
طباعة

 أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال لقاءه بوكيل الأمين العام المساعد والمديرة الإقليمية لمكتب الدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خليدة بوزار، أن العقوبات الأمريكية والأوروبية تحول دون إطلاق مشاريع تنموية أكثر فعالية سواء كانت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP»، مطالباً البرنامج باتخاذ موقف واضح من هذه الإجراءات والحديث بشفافية عن تأثيرها على تنفيذ عمل البرنامج في سوريا وفي باقي أنحاء العالم.


واستعرض الوزير المقداد خلال اللقاء أولويات العمل التنموي الذي تحتاجه سوريا خلال المرحلة الحالية وفي المستقبل القريب، مؤكداً أن الحكومة السورية ترى في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريكاً موثوقاً لتحقيق التنمية، ومشيراً إلى ضرورة خلق توازن بين العمل الإنساني والإغاثي وبين العمل التنموي ومشاريع التعافي المبكر وبناء الصمود.


ومن جهتها، تحدثت بوزار عن الرؤية الاستراتيجية التي يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تحقيقها وعن القناعة لدى إدارة البرنامج بأهمية توسيع عمل البرنامج في سوريا لمجالات بناء الصمود والتعافي المبكر وبالطبع الجانب التنموي الذي يشكل أساس ومحور العمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.


يشار إلى الدولة السورية تشدد باستمرار خلال لقاءاتها مع مسؤولي المنظمات الحقوقية والأممية على تأثير العقوبات الأمريكية والأوروبية على سوريا، لا سيما على قطاعات الإعمار والخدمات والتجارة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 4