على أعتاب الذروة الرابعة من انتشار فيروس كورونا قررت الحكومة السورية افتتاح المدارس في الأسابيع المقبلة على الرغم من تحذير العائلات والأطباء من وقوع كارثة وشيكة، فبعض الأطباء في البلاد يقولون إن الأرقام الرسمية الصادرة بعيدة كل البعد عن الواقع وأن هناك مريضًا بفيروس كورونا في كل منزل في دمشق تقريبًا.
وأضاف العوا أن معظم المصابين بالفيروس لا يراجعون المستشفيات، ويلجؤون إلى العلاج في المنزل، مشيرًا إلى أن أعدادهم لا تُسجل ضمن نشرة الوزارة التي تُعلن أعداد الإصابات يوميًا.
وأشار العوا إلى بدء انتشار موجة رابعة من الفيروس، مع كثرة الإصابات بمتحور “دلتا” المتميز بسرعة انتشاره بين جميع الفئات العمرية، والذي نُقل إلى سوريا عبر المسافرين إليها
بالمقابل أكد الفريق الحكومي السوري المعني بإجراءات التصدي لوباء كوفيدـ19، على ضرورة جهوزية المشافي والاستعدادات للتعامل مع الحالات الطارئة أو في حالة ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس، من تأمين احتياجات المرضى من الأوكسجين ومراقبة عمل المشافي
حيث أشارت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية هتون الطواشي في تصريح لوكالة أنباء آسيا ، إلى وجود خطة مدروسة في حال بدأت الذروة الرابعة من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في سوريا.
وأوضحت الطواشي، أن من بين تلك السيناريوهات اللجوء إلى الدوام الجزئي في المدارس، مضيفة أن هذا الموضوع غير مطروح حاليًا.
ولا تلجأ الحكومة إلى اتخاذ قرارات بفرض الإغلاق أو الحظر الجزئي بحسب ما حدث خلال الذروات السابقة من انتشار الفيروس، إلا عندما تصل أعداد الإصابات إلى نسب عالية، وعند حدوث إشغال تام لأسرّة معظم المستشفيات الكبرى.
وبحسب بيانات وزارة الصحة السورية، وصل عدد المصابين بفيروس “كورونا” إلى 27 ألف مصاب ، توفي منهم ألف و971 شخصًا منذ بدء الجائحة.