فضائح بالجملة.. معارك المعارضة السورية تشتد إعلامياً

حمزة نصار

2021.08.30 - 07:51
Facebook Share
طباعة

 بالتزامن مع ما تشهده درعا البلد من عمليات عسكرية، تتشكل حملة إعلامية لفصائل مسلحة إضافةً لمعارضين وناشطين محليين ضد ما يُسمى بالجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام، والعنوان العريض هو خذلان درعا وخيانتها وفق تعبيرات هؤلاء.

المعارض الذي يطلق على انفسه اسم عمر الحوراني قال : بينما درعا تتعرض لحملة قصف واقتحام ميليشيات الجيش الوطني السوري  في الشمال السوري تقوم بالاقتتال فيما بينها، و آخر حصيلة مقتل وجرح أربعة عناصر في اشتباكات بين ما تُسمى بالشرطة العسكرية  للقيادة الموحدة و فصائل الجيش الوطني في قرية بلبلة بريف مدينة عفرين .

فيما رأت أوساط معارضة بأن ثورة يقود فصائلها  أبوعمشة و  سيف ابوبكر و  فهيم عيسى و  الجولاني و ينطق باسمها مصطفى سيجري و مرشدها  حسن الدغيم و ضامنتها أنقرة لن تقوم لها قائمة أبداً على حد وصفها.

إلى ذلك انتشرت معلومات لم يتم التأكد من صحتها ، تفيد بأن أنقرة بدأت التنسيق ما يُسمى بالجيش الوطني تمهيداً لنقل بعض المقاتلين إلى مطار كابل في أفغانستان، دون أية توضيحات حول الأمر.

إلى ذلك شن ضباط منشقون عن الجيش السوري حملةً ضد ما يُسمى بالجيش الوطني، واتهموه بالتخاذل عما يجري في قرى وبلدات جبل الزاوية وكذلك ما يجري في درعا، هاجم أحد الضباط وهو برتبة عميد ما يُسمى بالجيش الوطني متسائلاً كيف يمكن لهذا الجيش أن يصرح بعض مسؤولوه بأنهم يستطيعون الوصول إلى مناطق قسد في غضون 48 ساعة ولا يستطيعون الوصول إلى سراقب الأقرب إليهم؟ معتبراً أن تصريحات قادة الجيش الوطني ليست سوى مزايدات مكشوفة، بل هي في ذات الوقت تحرج أنقرة التي تدعمهم أمام سكان الشمال السوري بحسب اعتقاده.

يأتي ذلك وسط حملة إعلامية تشنها وسائل إعلام معارضة وضباط منشقون ضد ما يُسمى بالجيش الوطني، وفي هذا السياق قال العميد المنشق أحمد رحال: إن المدنيين في كل من ادلب وريف حلب وخصوصاً في منبج واعزاز يصفون من يحكمون تلك المناطق بالعصابات المرتزقة والمجرمين.

كذلك طالت الاتهامات بالفساد عبر حملة منظمة كل من مصطفى سيجري و حسن الدغيم وصولاً إلى محمد الجاسم الملقب بأبو عمشة وهو قائد فصيل سليمان شاه، و الأخير يُقال بأنه يمتلك عقارات في كل من موزمبيق والكاميرون، كما أنه ينشط هناك مع جمعيات خيرية، فضلاً عن اتهام أوساط معارضة لكل من لوائي المعتصم والسلطان مراد بالفساد وعمليات التهريب، كما أكدت مصادر محلية وجود 4 معامل للحبوب المخدرة في اعزاز، ومعملين في عفرين، ومعملين في منطقة الباب، ومعمل في جرابلس، الأمر الذي عزز الاتهامات بالنشاطات المشبوهة لتلك الفصائل بحسب توصيف تلك المصادر.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 4