أشارت مصلحة الابحاث العلمية الزراعية أنه وبنتيجة كشف ميداني قامت به المصلحة ونقص المازوت وازدياد كلفة ضخ مياه الري من الآبار الارتوازية، وتدني مستوى المياه الجوفية مما يزيد من كلفة الضخ، بالاضافة الى موجة الحر المستمرة لعدة أيام وعدم توقع أمطار غزيرة خلال شهر أيلول وربما تشرين الاول، وقيام الاجهزة الامنية المتنوعة بمراقبة نقل المحروقات ومحطات البنزين وعمليات دهم مستودعات الاغذية والادوية مما يعني عدم توافر الوقت والعناصر لمتابعة موضوع الري بمياه ملوثة.