معارضو درعا غاضبون من فصائل الشمال السوري.. فما التهمة؟

أدهم السيد

2021.08.26 - 06:16
Facebook Share
طباعة

 على الرغم من فشل التسوية في ملف درعا، إلا أن الجيش السوري قد أعلن تمديد مهلته لمسلحي درعا البلد لأربعة  و عشرين ساعة أخرى من أجل خروج من يرغب إلى الشمال.

وفي المعلومات أن 95 مسلحاً من أصل 100 لا زالوا متحصنين في درعا البلد، وقد رفضوا الخروج إلى الشمال السوري برفقة أصدقائهم الخمسة، لم تفض المفاوضات إلى شيء حتى الآن، فيما صرح ما يُسمى بتجمع أحرار حوران أنه لن يقبل بشروط تسليم السلاح وانتشار نقاط الجيش .

إلى ذلك فقد عزز الجيش السوري تواجده داخل أحياء درعا ، بدعم من الشرطة الروسية، تنفيذاً لأحد شروط التسوية، لتبقى مشكلة تسليم السلاح.

يأتي ذلك وسط تقارير إعلامية تتحدث عن دور خارجي مؤثر في ملف درعا، ووفقاً لمعلومات تلك التقارير فإن ناشطين ومعارضين مع جماعات مسلحة تتواصل بشكل لحظي مع غرفة عمليات الموك ، وسط غضب من قادة مسلحي درعا البلد من عدم تدويل ملف محافظتهم بشكل مؤثر في مجلس الأمن .

وفي سياق متصل أفاد مصدر محلي درعا البلد بأن هناك حالة غضب شديدة بين الجماعات المسلحة ولجان التفاوض من فصائل الشمال السوري، مضيفاً بالقول: لقد بدأت الأوساط الشعبية تسمي معارضة وفصائل ادلب وريف حلب بالخونة، لا سيما ما يُسمى بالجيش الوطني المدعوم تركياً والذي لم يفعل شيئاً حتى الآن سوى التنظير وتوزيع الشعارات وفق قوله.

كذلك فقد هاجم المعارض زياد الريس  قادة ما يُسمى بالجيش الوطني، ورأى أنهم كانوا ناشطين في معارك  درعا أكثر ناشطي درعا في الإعلام، لكن فقط في الإعلام .

وأضاف: لا هم لتلك العصابات المسلحة وقادتها سوى استمرار علاقتهم القوية  مع دولة مجاورة قوية تدعمهم بالسلاح وتعطيهم شرعية سلطة في الشمال، لكنهم لا يدعون إلى معركة ولا يتحركون من أجل درعا.

على صعيد آخر أكد مصادر أهلية من أحد أحياء درعا البلد بأن الأهالي هم من ضغطوا على المسلحين للقبول بالتسوية ونزع أسلحتهم والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في ظل سلطة الدولة، و نوهت تلك المصادر بأنه لا يوجد حاضنة شعبية للمسلحين ، و لكن هناك مناطق تخضع لهم بقوة السلاح ولو رفع هذا السلاح لثار الناس عليهم وذلك على ذمة تلك المصادر.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 5