شائعات جديدة تطال "قسد"

نائل محمد

2021.08.24 - 05:25
Facebook Share
طباعة

 تشتد المعارك ما بين القوات التركية والجماعات الموالية لها وبين تنظيم قسد، بشكل ملحوظ خلال الساعات الأخيرة، فقد قصفت القوات التركي عدة مواقع لقسد في قرى بمحيط ابو راسين ما أدى إلى حركة نزوح جماعية للسكان لازالت متواصلة من القرى والبلدات الواقعة على خطوط التماس بين الفصائل الموالية لتركيا و " قسد "شرق رأس العين، وحركة النزوح تتكثف نحو مدينة الحسكة والبادية .

كذلك فقد اشتد القصف التركي على بلدة تل تمر وناحية زركان، فيما تحوم المسيرات التركية فوق  مناطق قسد ويستهدف وسط اتهامات من التنظيم الكردي باستهداف تلك الطائرات لمركبات المدنيين.

و في سياق متصل تداول ناشطون أكراد المعلومات القائلة بأن قيادة قسد طلبت من امريكا والإتحاد الأوربي أسلحة مضادة للطيران ، لكن ذلك الطلب وتم رفض الطلب رفضاً قاطعاً ماتسبب بحالة من الاستياء داخل الصف الأول والثاني من قيادات التنظيم الكردي ، فضلاً عن تأثير ذلك على معنويات المقاتلين.

حول ذلك أفاد مصدر مقرب من قسد بأن عدم تزويد واشنطن بالدرجة الأولى لقسد بسلاح مضاد للطيران، يأتي لاعتبارات سياسية إقليمية، إذ لا تريد الولايات المتحدة تصعيد الصدام مع تركيا، وإعطاء ذريعة لأنقرة باجتياح مواقع قسد بحجة أنها تهدد الطيران المدني التركي والأجواء التركية أيضاً وفق قولها.

مصادر محلية أكدت بأن سيارات قسد التي اعتادت رفع علك كردستان ووضع صور أوجلان ومظلوم عبدي وشعارها ، لم تعد كذلك، فقد قامت  بتمويه سياراتها العسكرية بالطين وأنزلت أعلامها من فوق بعض المقرات العسكرية في بلدة تل تمر شمال الحسكة، ما يدل على أن المعركة ستتوسع وأن لدى قسد معلومات بأن التركي و الجماعات المسلحة سيشددون عمليات القصف.

وسط هذا المشهد سرت تقارير وشائعات حول وجود صفقة روسية ـ تركية، تفضي إلى سيطرة تركيا والجماعات الموالية لها على بعض مناطق نفوذ قسد، مقابل مناطق في ادلب، تعليقاً على ذلك أكدت مصادر صحفية من العاصمة السورية بأنه لا صحة لتلك الشائعات، فالحكومة السورية مصرة على إعادة كل المناطق إلى كنف الدولة، وهي لا تساوم أي قوة محتلة على سيادة أراضيها وفق تعبيرها.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 8