أسبوع على رسم خارطة درعا البلد.. ما الجديد؟
إعداد – عبير اسكندر
أسبوع مضى على وضع "خارطة طريق" على طاولة الحل في درعا البلد، دون أن تكون لها نتائج فعلية على الأرض، ليبقى الترقب سيد الموقف في المدينة.
مصادر محلية قالت لـ"وكالة أنباء آسيا"، إن الجولات التفاوضية مستمرة خلف كواليس المشهد الميداني لدرعا البلد، مع التأكيد على ضورة الحل السلمي دون العودة إلى الاشتباكات والحسم العسكري.
وذكرت المصادر أن جميع الأطراف تريد حلاً بعيداً عن الرصاص، ما يفضي بمواصلة التشاورات يومياً مع الحرص على عدم قطع آخر خيوط الحلول السلمية فيما يخص الملف الميداني لدرعا البلد بشكل عام.
السلطة السورية تتمسك بخارطة الحل التي تم وضعها بالاتفاق مع الجانب الروسي، مقابل رفض اللجنة المركزية في درعا لعدة بنود من الخارطة ومنها بند ترحيل الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري.
في وقت، تتجه الأنظار إلى لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والملك الأردني عبد الله الثاني هذا اليوم، الذي سيكون حاضراً فيه ملف درعا، بحسب مصادر مطلعة، مشيرة إلى حرص عمّان وموسكو على التوصل إلى حل سلمي يعيد الاستقرار إلى جنوب سورية.
والحضور الأردني خاص بالنسبة للأحداث في درعا، إذ ترى مصادر أردنية أن لقاء بوتين وعبدالله سيكون مؤثراً في حسم ملف درعا، لما للمحافظة أهمية بالنسبة لموقعها الحدودي مع الأردن وانعكاس ما يجري فيها على الداخل الأردني عموماً.
إلى ذلك، يواصل عدد من أهالي درعا البلد، النزوح باتجاه مناطق أخرى، خوفاً نم عودة الاشتباكات إلى قلب المدينة في ظل تعثر الوصول إلى حل نهائي يضمن الأمن والأمان لسكان المدينة ومحيطها بشكل عام.
