تواصل الاجهزة الأمنية عملية توقيف الناشطين والاشخاص على خلفية الدعوى المقدمة من نائب تيار المستقبل طارق المرعبي، على خلفية الدعوة الى اقتحام منزله بعد خلال التحرك امام منزله عقب حادثة انفجار صهريج المحروقات في عكار قبل ايام.
وردا على توقيف داغر أشار الامين العام لحزب سبعة د. حسن شمص في تصريح خاص لوكالة أنباء اسيا، الى ان توقيف مؤسس الحزب وأمينه العام السابق جاد داغر، جاء على خلفية خطاب سابق له اعتبرته الاجهزة الامنية بأنه تحريضي ضدها، ولفت الى ان هذا المنطق يعني بأن جميع من يطالبون بمواجهة هذه السلطة ورفض ما تقوم به بعدما اوصلتنا الى الحضيض مكانهم هو السجن، بينما من قاموا بارتكاب جريمة المرفأ يسرحون ويمرحون بدون اي محاسبة.
كما اشار شمص الى انهم حتى الان يحيدون الاجهزة العسكرية والامنية، معتبرا ان ما قام به فرع المعلومات من توقيف لمؤسس حزب سبعة بهذا الشكل يجعله هدفا لنا، وكشف انهم امهلوا فرع المعلومات مهلة ساعتين من اجل الافراج عن داغر قبل ان يلجأوا الى خطوات تصعيدية، ولفت الى ان دخول منازل بعض المسؤولين من قبل الناشطين تم بطريقة حضارية وقمنا بالتصوير من داخل منازلهم كي نوصل لهم رسالة بأننا اقرب اليهم اكثر مما هم يتصورون، ولكن ستكون هناك خطوات في الشارع ردا على الاعتقال التعسفي الذي طال مؤسس حزب سبعة بهذا الشكل المرفوض.
واكد شمص ان التحركات بعدما قضت السلطة على كل مقومات البلد، ولم تترك شيئا للمواطنين وهم يظنون اننا نتحرك من اجل مطلب محدد، في وقت لم تترك لنا السلطة اي شيء في بلد بات يفتقد الى كل مقومات الحياة.