نجم سوري يودّع فيسبوك.. هل السبب قصي خولي؟

متابعة _ لين محمود

2021.08.16 - 09:41
Facebook Share
طباعة

 ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بـ منشور لـ الممثل السوري فراس ابراهيم بعد إعلانه إغلاق صفحته مؤقتاً لعم تفاعل الناشطين مع "بوستاته" السابقة التي يتناول فيها الهم المعيشي والخدمي في بلده.

وبيّن أن منشور أحد الفنانين السوريين الشباب ينال أكبر عدد من التفاعلات والمشاهدات حول أي موضوع يكتبه، بينما منشوراته "لا تمر مرور الكرام".

"وكالة أنباء آسيا" رصدت ما نشره ابراهيم على صفحته قائلاً: 

أوقفت نشاط صفحتي لمدة أسبوع وكنت أنوي إيقافها نهائيا بعد أن لاحظت أن مئات المنشورات تمر مرور الكرام ولا أحد يتوقّف عندها، لكنَّ منشوراً واحداً  بقلم أحد الفنانين المعروفين يدور حول موضوع الأحوال المعيشية يقلب الدنيا ولا يقعدها وتتناقله على الفور الصفحات والمواقع والقنوات مع الكثير من التفسيرات والتعليقات منها الإيجابية ومنها السلبية.

وتابع بطل مسلسل "سيرة آل الجلالي":  كما يتم إستثمار بعض هذه المنشورات لأغراض سياسية ودعائية وأحياناً ماديّة وذلك من خلال حصد اللايكات والإعجابات والمشاهدات لبرامجهم ومواقعهم وقنواتهم ويغفلون عن أمر مهم جدا هو أن الفنانين وأنا منهم لايتحدثون بصفتهم أشخاص مميزين وذوي حظوة أو مُوجّهين من جهات خارجية أو داخلية وإنما كمواطنين عاديين يعيشون ويعانون الأمرّين كغيرهم من الناس.

وأضاف إبراهيم: أن نتيجة هذا التركيز على مايكتبه أو مايقوله الفنان تحديداً  أصبح الفنان يفكّر ويحسب حساب الكلمة قبل أن يقولها ألف مرّة لأن المعارض يشتمه ويتهمه بأنه مجرّد أداة لتنفيس إحتقان الناس بالإتفاق مع أجهزة الدولة عدا عن الشماته والسخرية منه بسبب الحالة التي وصل إليها.. ولأن الموالي يشتمه أيضاً ويتهمه بالتحريض والنيل من هيبة الدولة وأن الوطنية تحتّم عليه أن يصمت لا أن يجعجع ويملأ الدنيا ضجيجاً والبعض منهم يطالب باعتقاله  أو طرده إلى بلدٍ آخر فيه المواصفات التي يتمناها.

وأوضح بالقول: المسألة ببساطة أن مايدفع أي مواطن الآن للتعبير بالقول أوالكتابة بغض النظر عن وضعه ومهنته ومكانته هو الوجع والوجع فقط وإذا كان لدى أحد أي دليل على عدم صحة ما أقول فليبرزه علانيةً على الملأ  بدلاً من الغمز واللمز والتلميح.

وختم بالقول: نحن نتمنى أن يكون كل شيء على مايرام لنغني ونرقص ونصفق ولكن إذا كانت الأمور  ليست على مايرام كما هي عليه الآن فما هو المطلوب منّا، هل السكوت هو المطلوب ؟  إذا كان الأمر كذلك لماذا لا تقوموا بواجبكم بإصلاح الأمور وتحسين الوضع العام وتغيير الطريقة والأسلوب في التعاطي مع الناس وكرامات الناس وأوجاعهم ؟!!! عندها لن أضمن لكم سكوتنا فقط بل سأضمن لكم تصفيقنا أيضاً وإلى أن تقوموا بذلك عليكم أن تتحمّلونا قليلاً كما نتحمّلكم نحن كثيراً ، دمتم بخير  !!

اعتبر ناشطون أن الفنان السوري ابراهيم يقصد النجم السوري قصي خولي بعد منشوره عن اعتذاره تسلّم جائزة "الموريكس دور" التي تمنح سنوياً في لبنان للفنانين المبدعين، وذلك بسبب الأوضاع السيئة في لبنان وسورية.

وقال خولي في تغريدة له على تويتر: "بالنظر للظروف العصيبة التي يعيشها لبنان وسوريا ودول أخرى من وطننا العربي الموجوع اعتذر عن حضور التكريم لجائزة ‎الموريكس دور وأشكر القائمين على هذا الحفل".

وأضاف: "أتمنى أن نحتفل ونفرح جميعاً بأوطاننا وشعوبنا التي تستحق حياة أفضل".

يذكر أن الفنان "فراس إبراهيم" من مواليد 1969 خريج "المعهد العالي للفنون المسرحية" قدم العديد من الأعمال الفنية في الدراما منها مسلسل “أهل المدينة”، “سيرة آل الجلالي”، “الدرب الشائك”، “حمام القيشاني”، “خان الحرير”، “قانون الغاب”، “ساعة الصفر”، “اغتيال شمس”، “في حضرة الغياب”، وغيرها.

 

 

 

 

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 10