فضائح جديدة لتحـ يـر الشام.. ومخاوف من حملة ضد فصائل أنـصـ ار الإسلام

إعداد نوفل الياسري

2021.08.11 - 10:09
Facebook Share
طباعة

على ما يبدو فإن ما لا تشعله النيران في ادلب، قد تشعله ممارسات فصائل هيئة تحرير الشام من فرض أتاوات وتجاوزات وميزات يحصل عليها قادتها وعناصرها دون اهالي المنطقة وفق تأكيدات مصادر محلية .

في هذا السياق يتناقل الأهالي بغضب نبأ قيام ما يُسمى برئيس المجلس المحلي لبلدة بابسقا التابع للهيئة بأخذ 10 ليرات تركي ثمن ورقة براءة ذمة، كما يتم مخالفة كل سيارة مدنية 30 ليرة تركي لوحتها متسخة بالطين وغير ظاهر رقم السيارة فيما سيارات أمراء الهيئة دون رقم ولا تقف على أي حاجز.

يأتي ذلك بالتزامن مع هروب القيادي عبد الوهاب حيدر أبو جمعة حارم التابع لتحرير الشام بعد إختلاس أموال أيتام وتبرعات، حيث هو  تواري عن الأنظار الآن، في حين تقول بعض المعلومات أنه أصبح في تركيا.

وفيما يخص ملف المعتقلين، أثارت قضية إعدام الشاب المعتقل لدى الهيئة مهند كيال غضب الأهالي في بلدات وقرى ادلب، حيث قالت مصادر من عائلة الشاب “إن هيئة تحرير الشام قد أعدمت مهند بعد اعتقال لمدة سنة ونصف بتهمة الانتماء لتنظيم داعش ، ليؤكد أهل الضحية أنه كان منتمياً لإحدى الفصائل الإسلامية وتُدعى بكتائب الحق ليعمل بعدها في منظمة "Mercy Corps" قبيل اعتقاله في إدلب واعدامه لاحقاً دون محاكمة.

وفي سياق متصل بارك منظرون سلفيون للمدعو عبد المتين الكردي أحد كوادر فصائل أنصار الإسلام، وذلك بسبب فكاك أسره للمرة الثانية خلال سنة واحدة من سجون هيئة تحرير الشام.

حول ذلك قال مصدر متخصص بمتابعة الجماعات المتشددة في الشمال السوري : إن المنظرين السلفيين ينشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضهم في ادلب متخفي وبعضهم يعيش في تركيا أو في هولندا.

ويضيف المصدر: إن هؤلاء يقومون بشن حملات إعلامية مليئة بالمعلومات ضد هيئة تحرير الشام وتجاوزاتها، الأمر الذي دفع بالأخيرة لشن حملة اعتقالات واسعة مراراً بين أهالي ادلب، وختم المصدر توقعه قائلاً: إن المنتمين لفصائل أنصار الإسلام سيتعرضون لحملات اعتقال واسعة في الأيام المقبلة، لا سيما بعد وجود تمهيد إعلامي من قبل تحرير الشام ضد أبو مسلم الشيشاني وجماعته وفق قوله.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 4