دراسة عن فوائد التقسيم
خاص اسيا نيوز/ واشنطن
قال الزميل توني خوري مراسل وكالة انباء اسيا في واشنطن أن اللوبي الاسرائيلي داخل الجالية اللبنانية والمعروف بالاسماء والصور للجميع هناك أرسل وفدا الى المرجعيات الدينية المسيحية في لبنان ليعرض عليهم بالتفصيل فوائد العودة الى عهد المتصرفية المطورة.
وتبدأ الفوائد بحسب الدراسة الاسرائيلية من التكامل الفوري للكانتون المسيحي مع الخط العربي المتحالف مع اسرائيل اقتصاديا وسياحيا وخدماتيا وماليا ونفطيا.
وتشير الدراسة التي أعدها لبنانيون اميركيون من الموظفين في خدمة اللوبي الاسرائيلي الى قطاعات مثل النفط والسياحة التي ستصبح فاعلة فور اقرار التقسيم وقيام الكيان المسيحي المصغر الذي سترسم خرائطه دون حروب من خلال نداء "وطني جامع" للامم المتحدة يعلن قيام الكيان ويطلب حمايته من مجلس الامن ويستفيد من القوى الشرعية الموجودة حاليا لقيام جيشه الخاص وقواه الامنية.
وحول صحة ودقة المعلومة يقول مراسل وكالة أنباء اسيا في واشنطن انه حاور هاتفيا اثنين من واضعي الدراسة ولم ينكراها.
وتبين الدراسة بحسب المصدر بأن لبنان بشكله الحالي لا يمكن اخراجه من قبضة المحور المعادي للغرب ولو فازت اغلبية موالية لواشنطن في الانتخابات لان القوة الديمغرافية والعسكرية الاكبر لن تتخلى عن قدراتها طوعا وليس هناك في العالم من هو مستعد لتحرير لبنان بالقوة.
وتلفت الدراسة ودوما بحسب المصدر الى ان مصير لبنان الموحد في احسن الاحوال هو مشهد غزة المتكرر من حروب ودمار وحصار، وأن لا حل اخر متوفر للمسيحيين سوى قيامة لبنان الصغير كما كان الحال ابان عهد المتصرفية.
