صفقة سلاح أميركية مع تايوان قد تثير غضب بكين

2021.08.05 - 12:24
Facebook Share
طباعة

أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغت الكونغرس عن صفقة أسلحة مقترحة إلى تايوان بقيمة 750 مليون دولار.

تقول الشبكة الأميركية إن إدارة بايدن أعطت إشعارا بشأن البيع المحتمل، الأربعاء، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية ومصدرين بالكونغرس وإخطارا من وكالة التعاون الأمني الدفاعي.

طبقا لـ "سي إن إن"، فإن الصفقة التي تتضمن 40 من أنظمة "الهاوتزر" ذاتية الدفع "M109A6" ومعدات ذات صلة، يرجح أن تزيد من تأجيج التوترات مع بكين.

يقول متحدث باسم الخارجية الأميركية: "إذا تم الانتهاء من هذا البيع المقترح، فسوف يسهم في تحديث أسطول هاوتزر التايواني، وتعزيز قدرات الدفاع لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية".

من جانبه، قال مصدر داخل الكونغرس للشبكة الأميركية إن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوح، روبرت مينينديز، وافق بالفعل على البيع كجزء من عملية المراجعة غير الرسمية - وهي ممارسة شائعة تحصل فيها لجنتا العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ على تنبيه بشأن المبيعات المخطط لها.

وقال المصدر إن مينينديز يرى أنه "التزام بالوقوف إلى جانب حليفتنا تايوان في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

ومنذ فترة طويلة، عكفت الولايات المتحدة على تقديم أسلحة للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي بموجب شروط قانون علاقات تايوان المعمول به منذ عقود، حيث إن هناك دعم من الحزبين لتزويد تايوان بالأسلحة.

في أكتوبر الماضي، أخطرت إدارة ترامب الكونغرس بمبيعات أنظمة أسلحة متطورة مقترحة بقيمة 1.8 مليار دولار لتايوان، ووافقت الإدارة سابقا على العديد من مبيعات الأسلحة الرئيسية لتايوان بقيمة تزيد عن 13 مليار دولار، بما في ذلك العشرات من طائرات "F-16" المقاتلة، ودبابات "أبرامز" وصواريخ "ستينغر" المحمولة المضادة للطائرات.

في المقابل، تنتقد بكين هذه المبيعات وتصفها بانتهاك على سيادتها.

وتعتبر الحكومة الصينية، تايوان، جزءا من أراضيها على الرغم من حكمهما بشكل منفصل منذ نهاية حرب أهلية دموية عام 1949.
المصدر: الحرة 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 5