لليوم الثاني على التوالي، تعيش درعا البلد حالة من الهدوء الحذر بالتزامن مع عقد مفاوضات للتوصل إلى تسوية في المدينة لإعادة الاستقرار إليها.
ووفقاً للمصادر، فقد تم سحب العتاد الثقيل من الحواجز العسكرية على مداخل بلدة الجيزة، مقابل تعزيز الحاجز الرباعي قرب بلدة المسيفرة شرقي درعا، والحاجز على جسر خربة غزالة على أوتوستراد درعا دمشق.
في المقابل، أصدرت لجنة درعا البلد، بيناناً ناشدت فيه روسيا كدولة ضامنة لاتفاق التسوية، والأمم المتحدة، للتحرك بسرعة وإنجاح المفاوضات بما يمنع العودة للحل العسكري في المدينة، مطالبين بالإعلان عن نتائج التفاوض خلال 48 ساعة.
وحذر ناشطون من التصعيد في درعا، مطالبين بتنازل كل الأطراف بما يضمن التهدئة وإحلال الأمن والأمان في ربوع المدينة والمحافظة عموماً.
أهالي درعا بدورهم، أكدوا على ضرورة الحل السلمي وإعادة النازحين جراء الاشتباكات الأخيرة، مطالبين بتحقيق التسوية وفق ضمانات ترضي جميع الأطراف.
يشار إلى أن اجتماع اللجنة المركزية واللجنة الأمنية انتهى مساء أمس دون التوصل لأي نتيجة، في حين ينتظر أهالي درعا البلد نتائج إيجابية قد تفضي لها اجتماعات نهاية الأسبوع، بحسب ما ذكرت مصادر.