اخر حصيلة لمعارك درعا هل يخرج الالاف نحو الشمال

نائل محمد

2021.07.31 - 12:25
Facebook Share
طباعة

تتحول الاخبار الواردة من درعا الى سيل اعلامي، وحرب دعاية بين الجميع، حيث تنشط صفحات معارضة في درعا والشمال السوري وخارج سورية ببث اخبار تدعي وقوع خسائر كبيرة بين صفوف الجيش السوري، كاسر عشرات الجنود ومقتل عدد اخر منهم، وسط استغاثات لوقف العملية العسكرية واعادة احياء التهدئة، ما اثار استغراب ناشطين بسبب تناقض هذا الواقع، مع الاخبار التي تروج عن خسائر الجيش السوري وفق راي بعضهم.
فيما نفى مصدر مسؤول في محافظة درعا الأخبار التي تتناقلها مواقع المجموعات المسلحة، مشيرا الى ان هناك عشرات الأخبار المزيفة التي أوردتها بعض مواقع المجموعات المسلحة في محاولة لإثارة البلبلة، واصفا اياها بالاخبار الكاذبة، مؤكدا ان  الهجوم الذي تم تنفيذه باتجاه نقطة الموارد المائية المعروفة بنقطة الري  تكبد فيه المسلحون خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
الى ذلك اكدت اوساط محلية في درعا البلد مقتل عدد من قادة ما تسمى بالفصائل المحلية وهم  معاذ الزعبي قائد الجماعات المسلحة في طفس وقد كان مسؤولاً عن عدة هجمات ضد الجيش، اضافة لمقتب كل من. ياسر الجباوي،  اضافة لسمعو الكيلاني ومصطفى رواشدة و  محمد عيد الزوباني من بلدة اليادودة، و  عبد الرؤوف عصام المصري، وجرح مايقارب ٥٣ مسلحا كثير منهم باصابات حرجة وهم موجودون في مشفى طفس.
في خضم ذلك طالبت لجان التفاوض المحلية في درعا بوقف العملية العسكرية للجيش واعطاء مهلة من اجل اخراج المسلحين ليتوجهوا نحو الشمال السوري الذي تحول الى منطقة تعج بالمسلحين ومئات التنظيمات والميليشيات، حيث تشير المعلومات بأن ٥٠ الفا يرغبون بالخروج من درعا البلد وريفها قبل بسط الجيش السوري سيطرته على المنطقة.
وتلعب ما تسمى باللجنة المركزية في درعا البلد دورا الجانب الذي يمثل مسلحي المنطقة، وتضم هذه اللجنة شيوخ عشائر وشخصيات دينية وقيادات عسكرية سابقة من الفصائل المسلحة، ومنهم الشيخ فيصل أبازيد والشيخ أحمد بقيرات والمحامي عدنان المسالمة إضافة لقيادات عسكرية من مسلحي الريفين الشرقي والغربي، والمدعو أبو منذر الذي المنضوي سابقاً تحت راية لواء توحيد الجنوب. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 10