تعود مدينة الصنمين إلى واجهة الأحداث جنوب سورية، مع البدء بمفاوضات جديدة لإبرام اتفاق تسوية شامل مع دخول المدينة عامها الثالث باتفاق المصالحة.
ووفقاً للمصدر، فإن 140 اسماً جديداً يدخل الاتفاق طلباً للتسوية والمصالحة، ما يستوجب ضمانات بعدم عودة المظاهر المسلحة في محيط المدينة.
الاجتماع الذي ضم وجهاء وقياديين محليين، تلاه جولة ميدانية في المدينة للتأكيد على حالة الاستقرار وتعميمها على مدن أخرى في المرحلة المقبلة.
في المقابل، ذكر مصدر في المعارضة السورية، ان التسوية تتم وفق شروط تميل لصالح السلطة السورية من ناحية تسليم الأطراف المحلية للأسلحة والإبقاء على السلاح مع الجهات العسكرية والأمنية الرسمية، ما يحتم على الجميع الرضوخ لأي بند قد يطرح في المستقبل، بحسب المصدر.
في حين، أكد ناشطون على أهمية التسوية والمصالحة في الصنمين وجنوب البلاد عموماً، وسط حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها مناطق ريف درعا والتي تؤدي لسقوط ضحايا من كلا الأطراف جراء عمليات الاغتيال من قبل جهات مجهولة تستغل الفلتان الأمني بشكل عام.