شن اللوبي حملة تأديب واستيعاب عبر سياسة العصا والجزرة مستهدفا سد ثغرات تعاطف نجوم من عالم السينما والمشاهير مع الفلسطينيين ابان الميني انتفاضة في الداخل الفلسطيني التي أحبطها الاخوة بصواريخهم الغير ذكية في توقيتها واهدافها وتأثيرها.
وبعد الحملة العنيفة من طرف اللوبي الاسرائيلي تراجع المئات من مشاهير أميركا والعالم عن مواقفهم وانحازوا لاسرائيل خوفا من تدمير فرصهم وسمعتهم بحجة انهم داعمون لارهاب حم ا س و معادون للسامية.
أما الصامدون فقلة جرى الضغط عليهم عبر اتصالات سرية بهم وتهديدهم ولم ينفع ذلك معهم فخسروا عقودا لتمثيل افلام وعقود دعاية مربحة جداً.
من اولئك اللواتي تعرضن لحملة هدفها تدميرهن تماما ومحو اسمائهن من عالم الشهرة بيلا حديد وشقيقتها الاقل تطرفا منها قليلا في مواقفها ضد اسرائيل.
بيلا عنيفة واضحة ولا تقف عند اي خطوط حمر في دعمها لقضية شعب هي منه لذا لم ترضخ ولم تتراجع حتى بعدما وجه اليها اللوبي الاسرائيلي ضربات نووية احداها من خلال صحيفة نيويورك تايمز التي نشرت صورتها وصورة اختها ومعهم صورة المغنية البريطانية الاشهر متهمة اياهن بمعاداة السامية ومناصرة حم ا س وبالدعوة لتكرار تجربة "هت ل ر" والنازية.
بيلا لم ترد ابدا على الحملة ولا دافعت قط عن نفسها.
ومع انها خسرت عقود تمثيل شركات عالمية تحت تاثير اللوبي الاسرائيلي الا أنها لم تقل حرفا في هذا الاطار.
بكل بساطة كثفت بيلا حديد من نشاطها الجنسي.
فهي تملك ٥٣ متابعا على حساباتها في العالم الافتراضي شنت عليهم حرب غسيل ادمغة بصورها ذات الايحاء الجنسي الفاقع وصورة بعد صورة اضطر الاعلام العالم والشركات التجارية والوكالة التي تخلت عن بيلا الى الركوع امام صنمها الجنسي لان الجمهور يريدها ويتابعها ومهووس بها وبدل ال ٥٣ مليون متابع اضحى لدى بيلا ٦٥ مليونا من المتابعين!!
صاعقة جنسية ضريت العالم وبيلا تعرف كيف تستغل عته الانسان التافه وهوس الغربيين خاصة بالمشاهير فاعطت جمهور اسرائيل في الغرب ما يمحو من ذهنه حملة الصهاينة ضدها.
البعض يسميها "استير الفلسطينية" وقد لا يكونوا مخطئين